responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنوير الحوالك شرح موطأ مالك المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 216
[650] عَن عبد الله بن عَبَّاس أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خرج إِلَى مَكَّة عَام الْفَتْح قَالَ الْقَابِسِيّ هَذَا الحَدِيث من مرسلات الصَّحَابَة لِأَن بن عَبَّاس كَانَ فِي هَذَا السّفر مُقيما مَعَ أَبَوَيْهِ بِمَكَّة فَلم هَذِه الْقِصَّة وَكَأَنَّهُ سَمعهَا من غَيره من الصَّحَابَة الكديد بتفح الْكَاف وَكسر الدَّال الْمُهْملَة مَكَان بَين عسفان وقديد وَكَانُوا يَأْخُذُونَ بالأحدث فالأحدث هُوَ قَول بن شهَاب كَمَا بَين فِي رِوَايَة البُخَارِيّ وَمُسلم قَالَ الْحَافِظ بن حجر وَظَاهره انه ذهب إِلَى أَن الصَّوْم فِي السّفر مَنْسُوخ وَلم يُوَافق على ذَلِك

[651] بالعرج قَالَ فِي النِّهَايَة هُوَ بِفَتْح الْعين وَسُكُون الرَّاء قَرْيَة جَامِعَة من عمل الْفَرْع على أَيَّام من الْمَدِينَة

[652] عَن حميد الطَّوِيل عَن أنس بن مَالك أَنه قَالَ سافرنا مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَلم يعب الصَّائِم على الْمُفطر وَلَا الْمُفطر على الصَّائِم قَالَ بن عبد الْبر بَلغنِي عَن بن وضاح أَنه كَانَ يَقُول إِن مَالِكًا لم يُتَابع عَلَيْهِ فِي لَفظه وَإِن غَيره يرويهِ عَن حميد عَن أنس قَالَ كَانَ أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يسافرون فيصوم بضعهم وَيفْطر بَعضهم فَلَا يعيب الصَّائِم على الْمُفطر وَلَا الْمُفطر على الصَّائِم لَيْسَ فِيهِ ذكر رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَلَا أَنه كَانَ يشاهدهم فِي حَالهم هَذِه قَالَ بن عبد الْبر وَهَذَا عِنْدِي قلَّة اتساع فِي علم الْأَثر وَقد تَابع مَالِكًا على ذَلِك جمَاعَة من الْحفاظ مِنْهُم أَبُو إِسْحَاق الْفَزارِيّ وَأَبُو حَمْزَة أنس بن عِيَاض وَمُحَمّد بن عبد الله الْأنْصَارِيّ وَعبد الْوَهَّاب الثَّقَفِيّ كلهم عَن حميد قَالَ وَمَا أعلم أحدا روى هَذَا الحَدِيث كَمَا قَالَ بن وضاح إِلَّا شَيْخه مُحَمَّد بن مَسْعُود عَن يحيى بن سعيد الْقطَّان عَن حميد انْتهى

اسم الکتاب : تنوير الحوالك شرح موطأ مالك المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 216
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست