responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنوير الحوالك شرح موطأ مالك المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 186
[566] إِن أحدكُم إِذا مَاتَ عرض عَلَيْهِ مَقْعَده قَالَ الْبَاجِيّ الْعرض لَا يكون إِلَّا على حَيّ يعلم مَا يعرض عَلَيْهِ وَفهم مَا يُخَاطب بِهِ بالغدة والعشي أَي كل غَدَاة وكل عشي حَتَّى يَبْعَثك الله إِلَى يَوْم الْقِيَامَة سَقَطت إِلَى من وَرَايَة القعْنبِي وَفِي رِوَايَة لمُسلم إِلَيْهِ

[567] كل بن آدم تَأْكُله الأَرْض أَي جَمِيع جِسْمه سوى مَا اسْتثْنى من الْأَنْبِيَاء وَالشُّهَدَاء إِلَّا عجب الذَّنب قَالَ الْبَاجِيّ لِأَنَّهُ أول مَا خلق من الْإِنْسَان وَهُوَ الَّذِي يبْقى مِنْهُ ليعاد تركيب الْخلق عَلَيْهِ

[568] إِنَّمَا نسمَة الْمُؤمن قَالَ الْبَاجِيّ فِي كتاب أبي الْقَاسِم الْجَوْهَرِي إِن النَّسمَة الرّوح وَالنَّفس وَالْبدن وَفِي هَذَا الحَدِيث إِنَّمَا يَعْنِي الرّوح قَالَ وَعِنْدِي انه يحْتَمل أَن يُرِيد بِهِ مَا يكون فِيهِ الرّوح من الْمَيِّت قبل الْبَعْث وَيحْتَمل أَنه شَيْء من مَحل الرّوح تبقى فِيهِ الرّوح طير يعلق بِفَتْح اللَّام ويروى بِالضَّمِّ أَي تَأْكُل وترعى وَاخْتلف فِي هَذَا الحَدِيث فَقيل انه عَام فِي الشُّهَدَاء وَغَيرهم إِذا لم تحبسهم عَن الْجنَّة كَبِيرَة وَلَا دين وَقيل إِنَّه خَاص بِالشُّهَدَاءِ دون غَيرهم لِأَن الْقُرْآن وَالسّنة لَا يدلان إِلَّا على ذَلِك

[569] إِذا أحب عَبدِي لقائي الحَدِيث فسر فِي الحَدِيث الصَّحِيح بِمَا عِنْد الْمَوْت حِين يُشَاهد مقَامه إِمَّا من الْجنَّة وَإِمَّا من النَّار

[570] عَن أبي هُرَيْرَة أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ قَالَ رجل قَالَ بن عبد الْبر كَذَا رَوَاهُ أَكثر رُوَاة الْمُوَطَّأ وَوَقفه مُصعب الزبيرِي والقعنبي على أبي هُرَيْرَة لَئِن قدر الله عَلَيْهِ قَالَ بن عبد الْبر هُوَ من الْقدر الَّذِي هُوَ الْقَضَاء وَلَيْسَ من بَاب الْقُدْرَة والاستطاعة كَقَوْلِه تَعَالَى فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ وَقيل بِمَعْنى ضيق كَقَوْلِه تَعَالَى وَمن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ

اسم الکتاب : تنوير الحوالك شرح موطأ مالك المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 186
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست