قال ابن كثير: يأمر تعالى عباده المؤمنين بالمعاونة على فعل الخيرات، وهو البر، وترك المنكرات، وهو التقوى، وينهاهم عن التَّناصر على الباطل، والتعاون على المآثم والمحارم.
وفي الباب الأحاديث السابقة في الباب قبله.
[1539] وعن ابن مسعودٍ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رسُولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «لا يُبَلِّغُنِي أَحَدٌ مِنْ أصْحَابِي عَنْ أَحَدٍ شَيْئاً، فإنِّي أُحِبُّ أنْ أخْرُجَ إِلَيْكُمْ وأنَا سَليمُ الصَّدْرِ» . رواه أَبُو داود والترمذي.
في هذا الحديث: الحث على الستر، وإقالة ذوي الهيآت عثراتهم.
قوله: «فإني أحب أن أخرج إليكم وأنا سليم الصدر» ، أي: وذلك إنما
اسم الکتاب : تطريز رياض الصالحين المؤلف : فيصل المبارك الجزء : 1 صفحة : 850