قوله: قال: «آلله ما أجلسكم إلا ذلك، أما إني لم أستحلفكم تهمة لكم» .
قال الشارح: وحذف المصنف جوابهم، وهو في مسلم ولفظه: فقالوا: (والله ما أجلسنا إلا ذلك) ، وهو من قلم الناسخ.
قال ابن كثير: يأمر تعالى بذكره أول النهار وآخره كثيرًا.
{تَضَرُّعاً وَخِيفَةً} ، أي: رغبة ورهبة، وبالقول. ولهذا قال: ... {وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ} . وهكذا يستحب أن يكون الذكر، لا يكون نداءً وجهرًا بليغًا. انتهى ملخصًا.
وقال مجاهد وغيره: أمر أن يذكروه في الصدور، وبالتضرع إليه في الدعاء، والاستكانة دون رفع الصوت، والصياح بالدعاء.
وقال تَعَالَى: {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا} [طه (130) ] .
قيل: المراد من التسبيح: الصلاة المكتوبة. وقيل: على ظاهره.
اسم الکتاب : تطريز رياض الصالحين المؤلف : فيصل المبارك الجزء : 1 صفحة : 795