فيه: معجزة له - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بخرق الأوقات، والمباركة فيها، حتى اتسعت لنشر ذلك كله، وذكره.
[1862] وعن عائشة رَضِيَ اللهُ عنها، قالت: قَالَ النَّبيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «مَنْ نَذَرَ أنْ يُطِيعَ اللهَ فَلْيُطِعْهُ، وَمَنْ نَذَرَ أَنْ يَعْصِيَ اللهَ فَلا يَعْصِهِ» . رواه البخاري.
الحديث دليل على وجوب النذر في الطاعة، وإن نذر المعصية لا ينعقد. ولأبي داود من حديث ابن عباس مرفوعًا: «من نذر نذرًا لم يسمه، فكفارته كفارة يمين، ومن نذر نذرًا في معصية، فكفارته كفارة يمين، ومن نذر نذرًا لا يطيقه فكفارته كفارة يمين» .