اسم الکتاب : اللمع في أسباب ورود الحديث المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 63
أغير منه والله أغير مني، من أجل غيرة الله حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن، ولا شخص أغير من الله ولا شخص أحب إليه العذر من الله، من أجل ذلك بعث الله مبشرين ومنذرين، لا شخص أحب إليه المدحة من الله من أجل ذلك وعد الله الجنة ".
[52] حديث: أخرج البخاري عن أنس رضي الله عنه قال: قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أنصر أخاك ظالما أو مظلوما ".
قيل: يا رسول الله ننصره مظلوما فكيف ننصره ظالما؟ قال: " تأخذ فوق يديه ".
سبب: أخرج أحمد ومسلم عن جابر بن عبد الله قال: اقتتل غلامان غلام من المهاجرين وغلام من الأنصار فقال المهاجري: يا للمهاجرين، وقال الأنصاري: يا للأنصار، فخرج رسول الله فقال: " أدعوى الجاهلية "؟ قالوا: لا والله إلا أن غلامين كسح أحدهما الآخر فقال: " لا بأس لينصر الرجل أخاه ظالما أو مظلوما فإن كان ظالما فلينهه فإنه له نصرة وإن كان مظلوما فلينصره ". باب الأضحية [53] حديث: أخرج البخاري ومسلم عن جندب البجلي قال صلى النبي صلى الله عليه وسلم يوم النحر ثم خطب ثم ذبح فقال: " من كان ذبح قبل أن يصلي فليذبح أخرى مكانها، ومن لم يذبح فليذبح باسم الله ".
سبب: أخرج أحمد عن جندب البجلي أنه صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أضحى فانصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو باللحم وذبائح الأضحى فعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها ذبحت قبل أن يصلي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من كان ذبح قبل أن يصلي فليذبح أخرى ومن لم يكن ذبح حتى صلينا
اسم الکتاب : اللمع في أسباب ورود الحديث المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 63