اسم الکتاب : اللمع في أسباب ورود الحديث المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 39
خلف النبي صلى الله عليه وسلم فجعل يركع قبل أن يركع ويرفع قبل أن يرفع، فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة قال: " من فعل هذا "؟ قال: أنا يا رسول الله أحببت أن أعلم تعلم ذاك أم لا.
فقال: " اتقوا خداج الصلاة إذا ركع الامام فاركعوا وإذا رفع فارفعوا ".
[12] أخرج أبو داود [1] عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: حين يقول: " سمع الله لمن حمده ".
" اللهم ربنا لك الحمد، ملء السموات وملء الأرض وملء ما شئت من شئ بعد، أهل الثناء والمجد، أحق ما قال العبد وكلنا لك عبد، لا مانع لما أعطيت، ولا
معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد ".
سبب: أخرج ابن ماجه وأبو مطيع في أماليه عن عمر قال سمعت أبا جحيفة رضي الله عنه يقول: ذكرت الجدود عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في الصلاة فقال رجل: جد فلان في الخيل، وقال آخر: جد فلان في الإبل وقال آخر جد فلان في الغنم وقال آخر: جد فلان في الرقيق.
فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته ورفع رأسه من آخر الركعة قال: " اللهم ربنا لك الحمد ملء السموات، وملء الأرض، وملء ما شئت من شئ بعد، اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد ".
وطول رسول الله صلى الله عليه وسلم صوته " بالجد " ليعلموا أنه ليس كما يقولون.
[13] حديث: أخرج الأئمة الستة [2] عن أبي هريرة قال: قال رسول [1] اخرجه أبو داود في كتاب الصلاة 1 / 195. [2] اخرجه البخاري في كتاب الأذان 1 / 164.
واخرجه مسلم في كتاب المساجد 2 / 245 كذلك اخرجه النسائي في كتاب الصلاة وابن ماجه في كتاب المساجد.
(*)
اسم الکتاب : اللمع في أسباب ورود الحديث المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 39