responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللمع في أسباب ورود الحديث المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 32
فلعل أحدنا يهلكه العطش.
فهل ترى في ماء البحر أن نغتسل به أو نتوضأ به إذا خفنا ذلك؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اغتسلوا منه وتوضئوا فإنه الطهور ماؤه الحل ميتته ".
[3] حديث: أخرج أحمد وابن خزيمة وابن حبان [1] عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الماء لا ينجسه شئ ".
سبب: أخرج أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي.
واللفظ له.
عن ابن سعيد الخدري قال: مررت بالنبي صلى الله عليه وسلم وهو يتوضأ من بئر بضاعة فقلت: أتتوضأ منها وهي يطرح فيها ما يكره من النتن؟ فقال: " الماء لا ينجسه شئ ".
[4] حديث: أخرج أبو أحمد الحاكم والبيهقي [2] عن يحيى بن يعمر أن النبي صلى الله عليه وسلم: " إذا كان الماء قلتين لم يحمل نجسا ولا بأسا أو قال خبثا ".
سبب: أخرج أحمد عن ابن عمر، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يسأل عن الماء يكون بأرض الفلاة، وما ينوبه من الدواب والسباع، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " إذا كان الماء قلتين لم ينجسه شئ ".
[5] حديث: أخرج الترمذي [3] عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تستنجوا بالروث ولا بالعظام فإنه زاد إخوانكم من الجن ".

[1] أخرجه احمد 1 / 235.
واخرجه ابن خزيمة 1 / 60.
واخرجه ابن حبان في التقريب 2 / 389.
[2] اخرجه الحاكم 1 / 133.
واخرجه البيهقي في السنن الكبرى 1 / 263.
[3] اخرجه الترمذي في كتاب الطهارة 1 / 151.
(*)
اسم الکتاب : اللمع في أسباب ورود الحديث المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 32
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست