responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 509
للْمَوْت (وسجن الله فِي الأَرْض) لِلْمُؤمنِ (ابْن السّني وَأَبُو نعيم فِي الطِّبّ) النَّبَوِيّ (عَن أنس) // (باسناد ضَعِيف) //
(الْحمى رائد الْمَوْت وَهِي سجن الله فِي الأَرْض لِلْمُؤمنِ يحبس بهَا عَبده إِذا شَاءَ ثمَّ يُرْسِلهُ إِذا شَاءَ ففتروها بِالْمَاءِ) أَي الْبَارِد على مَا مر تَقْرِيره (هُنَا د فِي) كتاب (الزّهْد وَابْن أبي الدُّنْيَا) الْقرشِي (فِي) كتاب (الْمَرَض وَالْكَفَّارَات هَب عَن الْحسن مُرْسلا) وَهُوَ الْبَصْرِيّ ومراسيله شبه الرّيح كَمَا مر
(الْحمى حَظّ كل مُؤمن من النَّار) أَي نصِيبه مِنْهَا حَتَّى أَنه إِذا وردهَا لَا يحس بهَا (الْبَزَّار عَن عَائِشَة) // (باسناد فِيهِ مَجْهُول) //
(الْحمى حَظّ الْمُؤمن من النَّار يَوْم الْقِيَامَة) أَي تسهل عَلَيْهِ الْوُرُود حَتَّى لَا يشْعر بِهِ (ابْن أبي الدُّنْيَا عَن عُثْمَان) بن عَفَّان // (وَفِيه ضعف) //
(الْحمى حَظّ كل مُؤمن من النَّار وَحمى لَيْلَة تكفر خَطَايَا سنة مجرمة) بِضَم الْمِيم وَفتح الْجِيم وَشد الرَّاء يُقَال سنة مجرمة بِالْجِيم أَي تَامَّة وَذَلِكَ لانها تهد قُوَّة سنة فَمن حم يَوْمًا لم تعاوده قوته سنة فَجعلت مثوبته بِقدر رزيته (الْقُضَاعِي عَن ابْن مَسْعُود) // (باسناد ضَعِيف وَوهم من صَححهُ) //
(الْحمى شَهَادَة) أَي الْمَيِّت بهَا من شُهَدَاء الْآخِرَة (فر عَن أنس) وَفِيه كَذَّاب
(الْحمام) بِالتَّشْدِيدِ (حرَام على نسَاء أمتِي) أَي دُخُولهَا بِلَا عذر كحيض وَبِه أَخذ بعض الْعلمَاء وَالْجُمْهُور على الْكَرَاهَة (ك عَن عَائِشَة) // (وَقَالَ صَحِيح) //
(الحواميم ديباج الْقُرْآن) أَي زينته والديباج النقش فَارسي فيعال بِكَسْر الدَّال وتفتح (أَبُو الشَّيْخ فِي الثَّوَاب عَن أنس) مَرْفُوعا (ك عَن ابْن مَسْعُود مَوْقُوفا)
(الحواميم رَوْضَة من رياض الْجنَّة) يَعْنِي لَهَا شَأْن عَظِيم وَفضل جسيم يُوصل إِلَى رَوْضَة من رياض الْجنَّة (ابْن مردوية عَن سَمُرَة) بن جُنْدُب
(الحواميم سبع وأبواب جَهَنَّم سبع تَجِيء كل حم مِنْهَا) يَوْم الْقِيَامَة (تقف على بَاب من هَذِه الْأَبْوَاب تَقول اللَّهُمَّ لَا تدخل هَذَا الْبَاب من كَانَ يُؤمن بِي ويقرؤني) بمثناة تحتية فِي يقْرَأ وموحدة تحتية فِي بِي بِخَط الْمُؤلف أَي تَقول ذَلِك على وَجه الشَّفَاعَة فِيهِ فيشفعها الله تَعَالَى وَالتَّعْبِير بكان يشْعر بِأَن ذَلِك للمداوم على قرَاءَتهَا (هَب عَن الْخَلِيل بن مرّة) بِضَم الْمِيم وَشد الرَّاء (مُرْسلا) هُوَ الضبعِي
(الْحور الْعين خُلِقْنَ من الزَّعْفَرَان) أَي زعفران الْجنَّة (ابْن مردوية خطّ عَن أنس) // (باسناد فِيهِ مَجْهُول) //
(الْحور الْعين خُلِقْنَ من تَسْبِيح الْمَلَائِكَة ابْن مردوية عَن عَائِشَة
(الْحَلَال بَين) أَي ظَاهر وَاضح لَا يخفى حلّه وَهُوَ مَا نَص الله أَو رَسُوله أَو أجمع الْمُسلمُونَ على تَحْلِيله بِعَيْنِه أَو جنسه (وَالْحرَام بَين) وَاضح لَا تخفى حرمته وَهُوَ مَا نَص عَلَيْهِ أَو أجمع على تَحْرِيمه (وَبَينهمَا) أَي الْحَلَال وَالْحرَام الواضحين (أُمُور) أَي شؤون وأحوال (مُشْتَبهَات) بغَيْرهَا لكَونهَا غير وَاضِحَة الْحل وَالْحُرْمَة لتجاذب الادلة وتنازع الْمعَانِي والاسباب وَلَا مر حج الا بخفاء (لَا يعلمهَا كثير من النَّاس) أَي من حَيْثُ الْحل وَالْحُرْمَة لخفاء نَص أَو عدم صَرَاحَة أَو تعَارض نصين (فَمن اتَّقى المشتبهات) بِضَم أَوله بضبط الْمُؤلف أَي اجتنبها (فقد اسْتَبْرَأَ) بِالْهَمْزَةِ وَقد يُخَفف أَي طلب الْبَرَاءَة (لدينِهِ) من الذَّم الشَّرْعِيّ (وَعرضه) بصونه عَن الوقيعة فِيهِ بترك الْوَرع (وَمن وَقع فِي المشتبهات) بِضَم أَوله يضبطه أى فعلهَا وتعودها (وَقع فِي الْحَرَام) أى يُوشك أَن يَقع فِيهِ لانه حول حريمه وَمن تعاطى الشُّبُهَات صَادف الْحَرَام وان لم يتعمده (كرَاع) أَي كحافظ الْحَيَوَان (يرْعَى حول الْحمى) أَي المحمي وَهُوَ الْمَحْظُور على غير مَالِكه (يُوشك) بِكَسْر الشين يسْرع (أَن يواقعه) أَن تَأْكُل مَاشِيَته مِنْهُ فيعاقب (أَلا) حرف تَنْبِيه (وان لكل

اسم الکتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 509
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست