مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
جميع المجموعات
المؤلفین
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
مخطوطات حديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
التيسير بشرح الجامع الصغير
المؤلف :
المناوي، عبد الرؤوف
الجزء :
1
صفحة :
504
فِيهِ أَيُّوب) أَي كَانَ ابْتِدَاء بلائه فِيهِ (وَمَا يَبْدُو جذام وَلَا برص الا فِي يَوْم الاربعاء أَو فِي لَيْلَة الاربعاء) فانه يَوْم نحس مُسْتَمر وَهَذِه أمراض نحيسة (دك وَابْن السّني وَأَبُو نعيم عَن ابْن عمر) ابْن الْخطاب وَلم يُصَحِّحهُ الْحَاكِم وَأوردهُ ابْن الْجَوْزِيّ فِي الواهيات
(الْحجامَة تنْتَفع من كل دَاء أَلا) بِالتَّخْفِيفِ حرف تَنْبِيه (فَاحْتَجمُوا) أمرا رشاد لمن لَاق بِحَالهِ ومرضه وقطره الْحجامَة قَالُوا خَاطب بالحجامة أهل الْحجاز وَمن فِي معناهم من ذَوي الْبِلَاد الحارة لَان دِمَاءَهُمْ رقيقَة تميل إِلَى ظَاهر الْبدن لجذب الْحَرَارَة الْخَارِجَة بهَا إِلَى سطح الْبدن (فر عَن أبي هُرَيْرَة // (باسناد فِيهِ كَذَّاب) //
(الْحجامَة يَوْم الاحد شِفَاء) من الامراض لسر علمه الشَّارِع (فر عَن جَابر) بن عبد الله (عبد الْملك بن حبيب فِي الطِّبّ النَّبَوِيّ عَن عبد الْكَرِيم) بن الْحَرْث (الْحَضْرَمِيّ) بِفَتْح الْحَاء الْمُهْملَة وَسُكُون الْمُعْجَمَة وَفتح الرَّاء نِسْبَة إِلَى حضر موت من أقْصَى بِلَاد الْيمن (معضلا)
(الْحجامَة تكره) تَنْزِيها كَرَاهَة ارشادية لَا شَرْعِيَّة (فِي أول الْهلَال وَلَا يُرْجَى نَفعهَا حَتَّى ينقص الْهلَال) بِأَن ينتصف الشَّهْر لَان الاخلاط فِي أول الشَّهْر لَا تكون تحركت وَلَا هَاجَتْ وَفِي وَسطه تكون هائجة (ابْن حبيب عَن عبد الْكَرِيم) الْحَضْرَمِيّ (معضلا)
(الْحجَّاج والعمار وَفد الله دعاهم فَأَجَابُوهُ وسألوه فَأَعْطَاهُمْ) سؤلهم وَهَذَا فِي حج مبرور وَعمرَة كَذَلِك (الْبَزَّار عَن جَابر) وَرِجَاله ثِقَات
(الْحجَّاج والعمار وَفد الله يعطيهم مَا سَأَلُوا ويستجيب لَهُم مَا دعوا ويخلف عَلَيْهِم مَا أَنْفقُوا) فِي الْحَج وَالْعمْرَة (الدِّرْهَم) الْوَاحِد (ألف ألف) دِرْهَم لَان الْحَج أَخُو الْجِهَاد فِي الْمَشَقَّة وَالْأَجْر على قدر النصب (هَب عَن أنس) // (باسناد لين) //
(الْحجَّاج والعمار وَفد الله أَن سَأَلُوا أعْطوا) بِالْبِنَاءِ للْمَفْعُول أَي أَعْطَاهُم الله (وان دعوا أجابهم وَإِن أَنْفقُوا أخلف لَهُم) مَا أنفقوه (وَالَّذِي نفس أبي الْقَاسِم بِيَدِهِ) بتصريفه (مَا كبر مكبر) فِي حج وَلَا عمْرَة (على نشز) بنُون وشين مُعْجمَة وزاي على مَكَان مُرْتَفع (وَلَا أهل مهل على شرف) بِالتَّحْرِيكِ أَي مَحل عَال (من الْأَشْرَاف) أَي الْأَمَاكِن الْعَالِيَة (الا أهل مَا بَين يَدَيْهِ) أَي أَمَامه وَعَن يَمِينه وشماله من شجر ومدر وَغَيرهمَا (وَكبر) كل ذَلِك وَيسْتَمر ذَلِك كَذَلِك (حَتَّى يَنْقَطِع بِهِ مُنْقَطع التُّرَاب) أَي حَيْثُ يَنْتَهِي طرفه (هَب عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ // (باسناد ضَعِيف) //
(الْحَج) وَهُوَ حشر الْخَلَائق من الاقطار للوقوف بَين يَدي الْغفار (سَبِيل الله تضعف فِيهِ النَّفَقَة بسبعمائة ضعف) هَذَا الْحَج الْأَكْبَر وَيلْحق بِهِ الْحَج الْأَصْغَر وَهُوَ الْعمرَة (سموية عَن أنس)
(الْحَج المبرور) أَي الْمُقَابل بِالْبرِّ وَمَعْنَاهُ المقبول وَهُوَ الَّذِي لم يخالطه اثم (لَيْسَ لَهُ جَزَاء إِلَّا الْجنَّة) أَي الا لحكم لَهُ بِدُخُولِهَا من غير عَذَاب (طب عَن ابْن عَبَّاس حم عَن جَابر) // (ضَعِيف لضعف مُحَمَّد بن ثَابت لكنه فِي الصَّحِيحَيْنِ من وَجه آخر) //
(الْحَج عَرَفَة) مُبْتَدأ وَخبر أَي معظمه وملاكه الْوُقُوف بهَا لفوت الْحَج بفوته (من جَاءَ قبل طُلُوع الْفجْر من لَيْلَة جمع) أَي لَيْلَة الْمزْدَلِفَة وَهِي لَيْلَة الْعِيد سميت لَيْلَة جمع لانه جمع فِيهَا صلواتها (فقد أدْرك الْحَج) أَي من أدْرك الْوُقُوف لَيْلَة النَّحْر قبل الْفجْر فقد أدْرك الْحَج (أَيَّام منى الثَّلَاثَة) هِيَ الْأَيَّام المعدودات وَأَيَّام التَّشْرِيق وَرمي الْجمار هِيَ الَّتِي بعد النَّحْر (فَمن تعجل) النَّفر (فِي يَوْمَيْنِ) أَي الْيَوْمَيْنِ الْأَوَّلين (فَلَا اثم عَلَيْهِ) فِي تَعْجِيله وَسقط عَنهُ مبيت اللَّيْلَة الثَّالِثَة وَرمى الْيَوْم الثَّالِث (وَمن تَأَخّر) عَن النَّفر فِي الثَّانِي من التَّشْرِيق إِلَى الثَّالِث حَتَّى تَفِر فِيهِ (فَلَا اثم عَلَيْهِ) فِي تَأْخِيره بل هُوَ أفضل (حم 4 ك هق عَن عبد الرَّحْمَن بن يعمر) بِفَتْح الْمُثَنَّاة
اسم الکتاب :
التيسير بشرح الجامع الصغير
المؤلف :
المناوي، عبد الرؤوف
الجزء :
1
صفحة :
504
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir