responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 494
ضَعِيف) //
(حجبت) وَفِي رِوَايَة حفت (النَّار بالشهوات) أَي مَا يستلذ من أُمُور الدُّنْيَا مِمَّا منع الشَّرْع مِنْهُ أَصَالَة أَو لاستلزامه ترك مَأْمُور (وحجبت الْجنَّة بالمكاره) أَي بِمَا أَمر الْمُكَلف بمجاهدة نَفسه فِيهِ فعلا وتر كاسماه مكاره لصعوبته على الْعَامِل فَلَا يصل إِلَى النَّار إِلَّا بِفعل الشَّهَوَات وَلَا الى الْجنَّة إِلَّا بارتكاب المشقات (خَ عَن أبي هُرَيْرَة) وَرَوَاهُ عَنهُ مُسلم أَيْضا
(حجيح تترى) أَي وَاحِدَة على أثر وَاحِدَة (وَعمر) جمع عمْرَة (نسقا) بِفتْحَتَيْنِ فعل بِمَعْنى مفعول أَي منظومات عطف بَعْضهَا على بعض (يدفعن ميتَة السوء وعيلة الْفقر) بِفَتْح الْعين الْمُهْملَة وَسُكُون الْمُثَنَّاة التَّحْتِيَّة أَي شدَّة الْفقر (عب عَن عَامر بن عبد الله بن الزبير مُرْسلا) عَابِد كَبِير الْقدر (فر عَن عَائِشَة) // (باسناد ضَعِيف) //
(حجَّة لمن يحجّ) حجَّة الاسلام (خير) لَهُ (من عشر غزوات) أَي أفضل فِي حَقه من عشر غزوات (وغزوة لمن قد حج خير من عشر حجج وغزوة فِي الْبَحْر خير من عشر غزوات فِي الْبر وَمن أجَاز الْبَحْر فكانما أجَاز الأودية كلهَا والمائد فِيهِ كالمتشحط فِي دَمه) أَي الَّذِي تَدور رَأسه من ركُوب الْبَحْر كالمذبوح المضطرب فِي دَمه (طب هَب عَن ابْن عَمْرو) // (باسناد لَا بَأْس بِهِ) //
(حجَّة) وَاحِدَة (خير من أَرْبَعِينَ غَزْوَة) لمن لم يحجّ وَقد لزمَه الْحَج (وغزوة) وَاحِدَة (خير من أَرْبَعِينَ حجَّة) لمن حج حجَّة الاسلام وَلَزِمَه الْجِهَاد (الْبَزَّار عَن ابْن عَبَّاس) وَرِجَاله ثِقَات
(حجَّة قبل غَزْوَة أفضل من خمسين غَزْوَة) لمن لم يحجّ (وغزوة بعد حجَّة أفضل من خمسين حجَّة) أَي أَن تعين فرض الْجِهَاد عَلَيْهِ (ولموقف سَاعَة) أَي لَحْظَة (فِي سَبِيل الله أفضل من خمسين حجَّة) تَطَوّعا لمن الْجِهَاد فِي حَقه فرض عَيْني (حل عَن ابْن عمر) ابْن الْخطاب
(حج) يَا رزين (عَن أَبِيك) عقيل الَّذِي كبر وَعجز (وَاعْتمر) عَنهُ أما الصَّحِيح فَلَا يحجج عَنهُ وَلَا فرضا وَلَا نفلا عِنْد الشَّافِعِي وَجوز أَبُو حنيفَة وَأحمد النَّفْل ثمَّ هَذَا الحَدِيث مَخْصُوص بِمن حج عَن نَفسه (ت ن هـ ك عَن أبي رزين) بِفَتْح الرَّاء وَكسر الزَّاي لَقِيط بن عَامر (الْعقيلِيّ) قَالَ ت // (حسن صَحِيح) //
(حج) أَولا (عَن نَفسك) يَا أَبَا طيش الَّذِي لم يحجّ عَن نَفسه وَقد قَالَ لبيْك عَن شبْرمَة (ثمَّ حج عَن شبْرمَة) بشين مُعْجمَة مَضْمُومَة فموحدة سَاكِنة فراء مَضْمُومَة وصحف من قَالَ شبرمنت وَفِيه أَنه لَا يَصح مِمَّن عَلَيْهِ حج وَاجِب الْحَج عَن غَيره (د عَن ابْن عَبَّاس) وَرُوَاته ثِقَات
(حجُّوا قبل أَن لَا تَحُجُّوا) أَي اغتنموا فرْصَة الامكان وحجوا قبل أَن يُحَال بَيْنكُم وَبَين الْحَج (فَكَأَنِّي أنظر إِلَى حبشِي أصمع) بصاد مُهْملَة صَغِير الاذن (أفدع) بفاء ودال مُهْملَة بِوَزْن افْعَل أَي يمشي على ظُهُور قَدَمَيْهِ (بِيَدِهِ معول يَهْدِمهَا حجرا حجرا) أَي الْكَعْبَة فَلَا تعمر بعد ذَلِك وَذَلِكَ قرب السَّاعَة (ك هق عَن عَليّ) قَالَ ك // (صَحِيح ورد بِأَنَّهُ واه) //
(حجُّوا قبل أَن لَا تَحُجُّوا) قَالُوا وَمَا شَأْن الْحَج يَا رَسُول الله قَالَ (تقعد أعرابها) بِفَتْح الْهمزَة سكان الْبَوَادِي (على أَذْنَاب أَوديتهَا) أَي الْمَوَاضِع الَّتِي تَنْتَهِي اليها مسايل المَاء فيحولون بَين النَّاس وَبَين الْبَيْت (فَلَا يصل إِلَى الْحَج أحد) وَذَلِكَ بعد رفع الْقُرْآن وَمَوْت عِيسَى (هق عَن أبي هُرَيْرَة) // (واسناده واه) //
(حجُّوا فان الْحَج يغسل الذُّنُوب كَمَا يغسل المَاء الدَّرن) أَي الْوَسخ فَهُوَ يكفر الصَّغَائِر والكبائر (طس عَن عبد الله بن جَراد) وَفِي اسناده كَذَّاب
(حجُّوا تستغنوا) بِأَن يُبَارك لكم فِيمَا رزقكم (وسافروا تصحوا) لَان السّفر مَصَحَّة للبدن (عب عَن صَفْوَان بن سليم) بِضَم الْمُهْملَة وَفتح اللَّام (مُرْسلا) // (وأسنده الديلمي) //
(حد) بدال مُهْملَة على مَا فِي جَمِيع النّسخ وَصَوَابه حق بِالْقَافِ (الْجوَار) بِكَسْر الْجِيم وَضمّهَا (أَرْبَعُونَ

اسم الکتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 494
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست