responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 444
وَذَا يُفِيد أَن النوح كَبِيرَة (ابْن عَسَاكِر) فِي تَارِيخه (عَن أبي هُرَيْرَة) بِإِسْنَاد ضَعِيف جدا
(تجوزوا) اى خففوا (فِي الصَّلَاة) صَلَاة الْجَمَاعَة وَالْخطاب للأئمة بِقَرِينَة قَوْله (فَإِن خلفكم الضَّعِيف وَالْكَبِير وَذَا الْحَاجة) والاطالة تشق عَلَيْهِم أما الْمُنْفَرد فيطيل مَا يَشَاء وَكَذَا امام مَحْصُورين راضين (طب عَن ابْن عَبَّاس) // (بِإِسْنَاد صَحِيح) //
(تجيىء ريح بَين يَدي السَّاعَة) أَي أَمَام قِيَامهَا بقربها (فَيقبض فِيهَا روح كل مُؤمن) ومؤمنة حَتَّى لَا يُقَال فِي الأَرْض الله الله (طب ك عَن عَيَّاش) بِفَتْح الْمُهْملَة وَشد الْمُثَنَّاة التَّحْتِيَّة فمعجمة (ابْن أبي ربيعَة) الْمُغيرَة بن عبد الله الْقرشِي المَخْزُومِي
(تحرم الصَّلَاة) الَّتِي لَا سَبَب لَهَا مُتَقَدم وَلَا مُقَارن (إِذا انتصف النَّهَار) أَي عِنْد الاسْتوَاء (كل يَوْم) وَلَا يتنعقد (إِلَّا يَوْم الْجُمُعَة) فَإِنَّهَا لَا تحرم فِيهِ لما يَأْتِي (هق عَن أبي هُرَيْرَة) ثمَّ قَالَ // (إِسْنَاد ضَعِيف) //
(تحروا) بِفَتْح أَوله اطْلُبُوا بِاجْتِهَاد (لَيْلَة الْقدر) بِسُكُون الدَّال (فِي الْوتر من) ليَالِي (الْعشْر الْأَوَاخِر من رَمَضَان) أَي تعمدوا طلبَهَا فِيهَا واجتهدوا فِيهِ وَهِي فِي لَيْلَة الْحَادِي أَو الثَّالِث وَالْعِشْرين أَرْجَى (حم ق ت عَن عَائِشَة) هَذَا صَرِيح فِي أَن لفظ فِي الْوتر مِمَّا اتّفق عَلَيْهِ الشَّيْخَانِ وَهُوَ وهم من الْمُؤلف وَلم يُخرجهَا البُخَارِيّ بل من أَفْرَاد مُسلم من حَدِيث عَائِشَة كَمَا بَينه الزَّرْكَشِيّ
(تحروا لَيْلَة الْقدر فِي) اللَّيَالِي (السَّبع الْأَوَاخِر) من رَمَضَان هَذَا مِمَّا اسْتدلَّ بِهِ من رجح لَيْلَة ثَلَاث وَعشْرين على إِحْدَى وَعشْرين وَأول السَّبع الْأَوَاخِر لَيْلَة ثَلَاث وَعشْرين على حِسَاب نفص الشَّهْر دون تَمَامه وَقيل يحْسب تَاما (مَالك م د عَن ابْن عمر) بن الْخطاب
(تحروا لَيْلَة الْقدر فَمن كَانَ متحريها) أَي مُجْتَهدا فِي طلبَهَا ليحوز فَضلهَا (فليتحرها لَيْلَة سبع وَعشْرين) فَإِنَّهَا فِيهَا أقرب بِهِ أَخذ أَكثر الصُّوفِيَّة وَقطع بِهِ بَعضهم إِن وَافَقت لَيْلَة جُمُعَة (حم عَن ابْن عمر) بن الْخطاب وَرِجَاله رجال الصَّحِيح
(تحروا لَيْلَة الْقدر لَيْلَة ثَلَاث وَعشْرين) حاول جمع الْجمع بِأَنَّهَا تنْتَقل لَكِن مَذْهَب الشَّافِعِي لُزُومهَا لَيْلَة مُعينَة (طب عَن عبد الله بن أنيس) الْأنْصَارِيّ // (بِإِسْنَاد حسن) //
(تحروا الدُّعَاء عِنْد فَيْء الأفياء) أَي عِنْد الزَّوَال كَذَا فِي نسخ الْكتاب وَالَّذِي وقفت عَلَيْهِ فِي النّسخ الْمُعْتَمدَة من الْحِلْية تحروا الدُّعَاء فِي الفيافي وَلِلْحَدِيثِ عِنْد مخرجه تَتِمَّة وَهِي وَثَلَاثَة لَا يرد دعاؤهم عِنْد النداء للصَّلَاة وَعند الصَّفّ فِي سَبِيل الله تَعَالَى وَعند نزُول الْمَطَر (حل عَن سهل بن سعد)
(تحروا الصدْق) أَي قَوْله وَالْعَمَل بِهِ (وَإِن رَأَيْتُمْ أَن فِيهِ الهلكة) ظَاهرا (فَإِن فِيهِ النجَاة) بَاطِنا بِاعْتِبَار الْعَاقِبَة (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي) كتاب (الصمت عَن مَنْصُور بن الْمُعْتَمِر) بن عبد الله السّلمِيّ (مُرْسلا) ومناقبه جمة
(تحروا الصدْق وَإِن رَأَيْتُمْ أَن فِيهِ الهلكة فَإِن فِيهِ النجَاة وَاجْتَنبُوا الْكَذِب وَإِن رَأَيْتُمْ أَن فِيهِ النجَاة فَإِن فِيهِ الهلكة) وَمحله وَمَا قبله مَا لم يَتَرَتَّب على الصدْق وُقُوع محذورا وعَلى الْكَذِب مصلحَة مُحَققَة وَإِلَّا جَازَ الْكَذِب بل قد يجب (هناد عَن مجمع بن يحيى مُرْسلا) هُوَ الْأنْصَارِيّ الْكُوفِي ثِقَة
(تَحْرِيك الْأَصَابِع) وَفِي رِوَايَة الاصبع (فِي الصَّلَاة) يَعْنِي فِي التَّشَهُّد (مذعرة) أَي مخوفة (للشَّيْطَان) أَي يفرق مِنْهُ فيتباعد عَن الْمُصَلِّي فتحريك الاصبع أَي سبابة الْيُمْنَى فِيهِ سنة واليه ذهب جمع شافعيون لَكِن الْمُفْتِي بِهِ لَا بل يرفعها عِنْده لَا الله (هق عَن ابْن عمر) // (بِإِسْنَاد ضَعِيف) //
(تحفة الصَّائِم) بِضَم التَّاء وَسُكُون الْحَاء وَقد تفتح (الدّهن والمجمر) يَعْنِي تحفته الَّتِي تذْهب عَنهُ مشقة الصَّوْم وشدته هما فَإِذا زار أحدكُم أَخَاهُ وَهُوَ صَائِم فليتحفه بذلك (ت هَب عَن الْحسن بن عَليّ) // (وَفِيه ضَعِيف ومتهم) //

اسم الکتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 444
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست