مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
جميع المجموعات
المؤلفین
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
مخطوطات حديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
التيسير بشرح الجامع الصغير
المؤلف :
المناوي، عبد الرؤوف
الجزء :
1
صفحة :
442
(تابعوا بَين الْحَج وَالْعمْرَة) أَي ائْتُوا بِكُل مِنْهُمَا عقب الآخر بِحَيْثُ يظْهر الاهتمام بهما وَإِن تخَلّل بَينهمَا زمن قَلِيل (فَإِنَّهُمَا ينفيان الْفقر والذنُوب) لخاصية علمهَا الشَّارِع أَو لَان الْغنى الْأَعْظَم هُوَ الْغَنِيّ بِطَاعَة الله (كَمَا يَنْفِي الْكِير خبث الْحَدِيد وَالذَّهَب وَالْفِضَّة) مثل بذلك تَحْقِيقا للانتفاء (وَلَيْسَ للحجة المبرورة) أَي المقبولة أَو الَّتِي لَا يشوبها اثم (ثَوَاب إِلَّا الْجنَّة) أَي لَا يقْتَصر لصَاحِبهَا من الْجَزَاء على تَكْفِير بعض ذنُوبه بل لَا بُد من دُخُوله الْجنَّة (حم ت ن عَن ابْن مَسْعُود) قَالَ التِّرْمِذِيّ // (حسن صَحِيح غَرِيب) //
(تابعوا بَين الْحَج وَالْعمْرَة فَإِن مُتَابعَة مَا بَينهمَا تزيد فِي الْعُمر والرزق وتنفي الذُّنُوب من بني آدم كَمَا يَنْفِي الْكِير خبث الْحَدِيد) لجمعه الْأَنْوَاع الرياضات (قطّ فِي الْإِفْرَاد طب عَن ابْن عمر) بن الْخطاب
(تَأْكُل النَّار ابْن آدم) الَّذِي يعذب بهَا يَوْم الْقِيَامَة (إِلَّا أثر السُّجُود) من الْأَعْضَاء السَّبْعَة الْمَأْمُور بِالسُّجُود عَلَيْهَا (حرم الله عز وَجل على النَّار أَن تَأْكُل أثر السُّجُود) إِكْرَاما للمصلين وإظهارا لفضلهم (هـ عَن أبي هُرَيْرَة)
(تَبًّا لِلذَّهَبِ وَالْفِضَّة) أَي هَلَاكًا لَهما وألزمهما الله الْهَلَاك وَتَمَامه قَالُوا يَا رَسُول الله فَأَي المَال نتَّخذ قَالَ قلبا شاكرا وَلِسَانًا ذَاكِرًا وزوجه صَالِحَة (حم فِي الزّهْد عَن رجل) من الصَّحَابَة (هَب عَن عمر) بن الْخطاب
(تبسمك فِي وَجه أَخِيك) فِي الدّين (لَك صَدَقَة) يَعْنِي إظهارك لَهُ البشاشة والبسر إِذا لَقيته تؤجر عَلَيْهِ كَمَا تؤجر على الصَّدَقَة (وأمرك بِالْمَعْرُوفِ) أَي بِمَا عرفه الشَّرْع بالْحسنِ (ونهيك عَن الْمُنكر) أَي مَا أنكرهُ وقبحه (صَدَقَة) كَذَلِك (وإرشادك الرجل فِي أَرض الضلال) وَفِي رِوَايَة الفلاة (لَك صَدَقَة) بِالْمَعْنَى الْمُقَرّر كَذَا اقْتصر الْمُؤلف عَلَيْهِ وَسقط من قلمه خصْلَة ثَابِتَة فِي التِّرْمِذِيّ وَهِي قَوْله وبصرك الرجل الرَّدِيء الْبَصَر صَدَقَة (وإماطتك) أَن تنحيتك (الْحجر والشوك والعظم عَن الطَّرِيق) أَي المسلوك أَو المتوقع السلوك (لَك صَدَقَة وافراغك) أَي صبك (من دلوك) بِفَتْح فَسُكُون وَاحِد الدلاء الَّتِي يَسْتَقِي بهَا (فِي دلو اخيك) فِي الاسلام (لَك صَدَقَة) يُشِير بذلك كُله إِلَى أَن الْعُزْلَة وَإِن كَانَت فاضلة لَكِن لَا يَنْبَغِي للانسان أَن يكون وحشيا نافراً بل يقوم بِحَق الْحق والخلق بِمَا ذكر (خد حب ت عَن أبي ذَر) // (بِإِسْنَاد ضَعِيف) //
(تبلغ الْحِلْية) بِكَسْر الْحَاء أَي التحلي بِالذَّهَب المكلل بالدر (من الْمُؤمن) يَوْم الْقِيَامَة (حَيْثُ يبلغ الْوضُوء) بِفَتْح الْوَاو مَاؤُهُ وَقَالَ أَبُو عبيد أَرَادَ بالحلية هُنَا التحجيل لِأَنَّهُ الْعَلامَة الفارقة بَين هَذِه الْأمة وَغَيرهَا ونازعه بَعضهم ثمَّ قَالَ لَو حمل على قَوْله يحلونَ فِيهَا من أساور من ذهب كَانَ أولى ورده التوربشتي بِأَنَّهُ غير مُسْتَقِيم إِذْ لَا مرابطة بَين الْحِلْية والحلى لِأَن الْحِلْية السيما والحلى التزين قَالَ وَيُمكن أَن يُجَاب بِأَنَّهُ مجَاز عَن ذَلِك (م عَن أبي هُرَيْرَة) بل هُوَ // (مُتَّفق عَلَيْهِ) //
(تجافوا عَن عُقُوبَة ذِي المروأة) على هفوة أَو زلَّة صدرت مِنْهُ فَلَا يعْذر عَلَيْهَا كَمَا مر (أَبُو بكر بن الْمَرْزُبَان فِي كتاب المروأة طب فِي) كتاب (مَكَارِم الْأَخْلَاق عَن ابْن عمر) بن الْخطاب // (بِإِسْنَاد ضَعِيف لضعف مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز) //
(تجافوا عَن عُقُوبَة ذِي المروأة) أَي لَا تؤاخذوه بذنب ندر مِنْهُ لمروأته (إِلَّا فِي حد من حُدُود الله تَعَالَى) فَإِنَّهُ إِذا بلغ الْحَاكِم وَثَبت عِنْده وَجَبت إِقَامَته كَمَا مر (طس عَن زيد بن ثَابت) // (بِإِسْنَاد ضَعِيف لضعف الفِهري) //
(تجاوزوا) أَي سامحوا من الْمُجَاوزَة مفاعلة من الْجَوَاز وَهُوَ العثور (عَن ذَنْب السخي) أَي الْكَرِيم (فَإِن الله تَعَالَى آخذ بِيَدِهِ كلما عثر) أَي سقط فِي هفوة أَو هلكة لِأَنَّهُ لما سخا بالأشياء اعْتِمَادًا على ربه شَمله بعنايته فَكلما كثر مهلكة أنقذه مِنْهَا
اسم الکتاب :
التيسير بشرح الجامع الصغير
المؤلف :
المناوي، عبد الرؤوف
الجزء :
1
صفحة :
442
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir