responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 439
الندى وَنَحْوهَا (وَالْإِثْم مَا حاك) بحاء مُهْملَة (فِي صدرك) اختلج وَتردد فِي الْقلب وَلم تطمئِن إِلَيْهِ النَّفس (وكرهت أَن يطلع عَلَيْهِ النَّاس) أَي أماثلهم الَّذين يستحيا مِنْهُم وَالْمرَاد بِالْكَرَاهَةِ الْقَرِينَة الجازمة (خدمت عَن النواس) بِفَتْح النُّون وَشد الْوَاو (ابْن سمْعَان) بِكَسْر الْمُهْملَة وَفتحهَا الْكلابِي
(الْبر مَا سكنت إِلَيْهِ النَّفس وَاطْمَأَنَّ إِلَيْهِ الْقلب) وَلِهَذَا قَالَ الاستاذ ابْن فورك كل مَوضِع ترى فِيهِ اجْتِهَادًا وَلم يكن عَلَيْهِ نور فَاعْلَم أَنه بِدعَة خُفْيَة قَالَ السُّبْكِيّ وَهَذَا الْكَلَام بَالغ فِي الْحسن دَال على كَمَال ذوق الاستاذ وَأَصله هَذَا الحَدِيث (وَالْإِثْم مَا لم تسكن إِلَيْهِ النَّفس وَلم يطمئن إِلَيْهِ الْقلب) لِأَنَّهُ تَعَالَى فطر عباده على الْميل إِلَى الْحق والسكون إِلَيْهِ وركز فِي طبعهم حبه (وَإِن أَفْتَاك الْمفْتُون) أَي جعلُوا لَك رخصَة وَالْكَلَام فِي أنفس ربضت وتمرنت حَتَّى صفت وتحلت بأنوار الْيَقِين (حم عَن أبي ثَعْلَبَة) بِفَتْح الْمُثَلَّثَة (الخشنى) بِضَم الْمُعْجَمَة الأولى وَفتح الثَّانِيَة وَكسر النُّون وَرِجَاله ثِقَات
(البرلا يبلي) أَي الاحسان وَفعل الْخَيْر لَا يبْلى ثَنَاؤُهُ وَذكره فِي الدَّاريْنِ (والذنب لَا ينسى) بِصِيغَة الْمَجْهُول أَي لَا بُد من الْجَزَاء عَلَيْهِ لَا يضل رَبِّي وَلَا ينسى (وَالديَّان لَا يَمُوت) فِيهِ جَوَاز اطلاق الديَّان عَلَيْهِ تَعَالَى (اعْمَلْ مَا شِئْت) تهديد شَدِيد (كَمَا تدين تدان) كَمَا تجازى تجازى (عب عَن أبي قلَابَة مُرْسلا) وَوَصله أَحْمد فِي الزّهْد باثبات أبي الدَّرْدَاء
(الْبَرْبَرِي) أَي الانسان الْبَرْبَرِي نِسْبَة للبربر قوم بَين الْيمن والحبشة سموا بِهِ لبربرة فِي كَلَامهم (لَا يُجَاوز ايمانه تراقيه) جمع ترقوة عظم بَين ثغرة النَّحْر والعاتق زَاد فِي رِوَايَة أَتَاهُم نَبِي فذبحوه وطبخوه وأكلوه (طس عَن أبي هُرَيْرَة) // (بِإِسْنَاد ضَعِيف) //
(الْبركَة) أَي النمو لزِيَادَة حَاصله (فِي نواصي الْخَيل) أَي تنزل فِي نَوَاصِيهَا أَي ذواتها لبركة نسلها وَحُصُول الْمَغَانِم والأجور بهَا (حم ق ن عَن أنس) بن مَالك
(الْبركَة) حَاصِلَة (فِي ثَلَاثَة) من الْخِصَال (فِي الْجَمَاعَة) أَي صلَاتهَا أَو لُزُوم جمَاعَة المسليمن (والثريد) مرقة اللَّحْم بالْخبر (والسحور) بِمَعْنى أَنه قُوَّة على الصَّوْم فَفِيهِ رفق (طب هَب عَن سلمَان) الْفَارِسِي وَفِيه الْبَصْرِيّ لَا يعرف وبقيته ثِقَات
(الْبركَة فِي صغر القرص) أَي تَصْغِير أَقْرَاص الْخبز (وَطول الرشاء) أَي الْحَبل الَّذِي يَسْتَقِي بِهِ المَاء (وَقصر الْجَدْوَل) النَّهر الصَّغِير لِأَنَّهُ أَكثر عَائِدَة على الزَّرْع وَالشَّجر من الطَّوِيل (أَبُو الشَّيْخ) بن حَيَّان (فِي) فِي كتاب (الثَّوَاب عَن ابْن عَبَّاس) عبد الله (السلَفِي) بِكَسْر الْمُهْملَة وَفتح اللَّام مُخَفّفَة الْحَافِظ أَبُو طَاهِر (فِي الطيوريات عَن ابْن عمر) وَهَذَا كَمَا قَالَه النَّسَائِيّ وَغَيره كَذَّاب
(الْبركَة فِي المماسحة) أَي المصافحة فِي البيع أَي وَنَحْوه كملاقاة الاخوان (د فِي مراسيله عَن مُحَمَّد بن سعد) بن منيع الْهَاشِمِي الْبَصْرِيّ كَاتب الْوَاقِدِيّ
(الْبركَة مَعَ أكابركم) المجربين للأمور المحافظين على تَكْثِير الأجور فجالسوهم لتقتدوا برأيهم أَو المُرَاد من لَهُ منصب الْعلم وَإِن صغر سنه (حب حل ك هَب عَن ابْن عَبَّاس) // (بِإِسْنَاد صَحِيح) //
(الْبركَة فِي أكابرنا فَمن لم يرحم صَغِيرنَا ويجل كَبِيرنَا) أَي يعظمه (فَلَيْسَ منا) أَي فَلَيْسَ عَاملا بهدينا مُتبعا لطريقتنا (طب عَن أبي أُمَامَة) // (بِإِسْنَاد ضَعِيف) //
(البزاق والمخاط وَالْحيض وَالنُّعَاس) بِعَين مُهْملَة كَمَا وقفت عَلَيْهِ بِخَط الْمُؤلف فَمَا فِي نسخ من أَنه بِالْفَاءِ تَحْرِيف أَي طروا لمذكورات (فِي الصَّلَاة) فَرضهَا ونفلها (من الشَّيْطَان) يَعْنِي يُحِبهُ ويرضاه لقطع الْأَخيرينِ للصَّلَاة وللاشتغال بالأولين عَن الْقِرَاءَة وَالذكر (هـ عَن دِينَار) // (بِإِسْنَاد ضَعِيف) //
(البزاق فِي الْمَسْجِد) ظرف للْفِعْل لَا للْفَاعِل (سَيِّئَة) أَي حرَام لِأَنَّهُ تقذير

اسم الکتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 439
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست