responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 420
وَاخْتِلَاف الْعلمَاء (يسْتَحل الْخمر بالنبيذ) يتَأَوَّل الْخمر بالنبيذ وَيَقُول النَّبِيذ حَلَال فيشربه (والسحت) بِضَمَّتَيْنِ كل مَال حرَام (بالهدية) أَي يتَأَوَّل مَا يَأْخُذهُ من الظلمَة أَو الرِّشْوَة بِأَنَّهُ هَدِيَّة والهدية سَائِغَة الْقبُول (والبخس بِالزَّكَاةِ) بموحدة وخاء مُعْجمَة وسين مُهْملَة مِمَّا يَأْخُذهُ الْوُلَاة باسم الْعشْر والمكسر يتأولون فِيهِ الزَّكَاة فالآخذ بِالشُّبُهَاتِ يَقع فِي الْحَرَام وَلَا بُد (فرعن على) // (بِإِسْنَاد ضَعِيف) //
(الْأَخْذ والمعطي سَوَاء فِي الرِّبَا) أَي آخذ الرِّبَا ومعطيه فِي الاثم سَوَاء وَإِن كَانَ الْآخِذ مُحْتَاجا كَمَا مر (قطّ ك عَن أبي سعيد) الْخُدْرِيّ
(الْآمِر) بِكَسْر الْمِيم ممدودا (بِالْمَعْرُوفِ) أَي بِمَا عرف فِي الشَّرْع بالْحسنِ (كفاعله) فِي حُصُول الْأجر لَهُ لَكِن لَا يلْزم مِنْهُ التَّسَاوِي فِي الْمِقْدَار (يَعْقُوب بن سُفْيَان فِي مشيخته) أَي فِي تراجم مشايخه (فر عَن عبد الله بن جَراد) الخفاجي الْعقيلِيّ // (بِإِسْنَاد ضَعِيف) //
(الْآن حمى الْوَطِيس) بِفَتْح الْوَاو وَكسر الطَّاء أَي الْآن اشْتَدَّ الْحَرْب وَأَصله التَّنور يخبز فِيهِ فكنى بِهِ عَن اشتباك الْحَرْب والتحامه وَذَا قَالَه يَوْم حنين حِين نظر إِلَى المعركة وَهُوَ على بغلته وَلم يسمع قبله (حم م عَن الْعَبَّاس) بن عبد الْمطلب (ك عَن جَابر) بن عبد الله (طب عَن شيبَة) بن عُثْمَان بن أبي طَلْحَة الْعَبدَرِي الحَجبي
(الْآن نغزوهم وَلَا يغزوننا) بنونين وَفِي رِوَايَة بنُون أَي فِي هَذِه السَّاعَة أعلمني الله أَنا أَيهَا الْمُسلمُونَ نسير إِلَى غَزْو قُرَيْش ونظفر بهم وَلَا يغزونا بعْدهَا قَالَه حِين أجلى عِنْد الْأَحْزَاب وَهُوَ من معجزاته (حم خَ عَن سُلَيْمَان بن صرد) بِضَم فَفتح ابْن الجون بِفَتْح الْجِيم الْخُزَاعِيّ
(الْآن بردت عَلَيْهِ جلده) يَعْنِي الرجل الَّذِي مَاتَ وَعَلِيهِ دِينَارَانِ فقضاهما رجل عَنهُ بعد يَوْم (حم قطّ ك عَن جَابر) قَالَ مَاتَ رجل فأتينا بِهِ الْمُصْطَفى يُصَلِّي عَلَيْهِ فَقَالَ أعليه دين قلت دِينَارَانِ فَانْصَرف فنحملهما أَبُو قَتَادَة فَذكره ثمَّ صلى عَلَيْهِ // (وَإِسْنَاده حسن) //
(الْآيَات بعد الْمِائَتَيْنِ) أَي تتَابع الْآيَات وَظُهُور الاشراط على التَّتَابُع والتوالي بعد مائتى سنة وَذَا قَالَه قبل أَن يُعلمهُ الله بِأَنَّهَا تتأخر زَمنا طَويلا (هـ ك عَن أبي قَتَادَة) صَححهُ الْحَاكِم فأنكروا عَلَيْهِ وَقَالُوا واه جدا بل قيل بِوَضْعِهِ
(الْآيَات خَرَزَات) بِالتَّحْرِيكِ جمع خرزة كقصبات وقصبة (منظومات فِي سلك فَانْقَطع) أَي فَإِذا انْقَطع (السلك فَيتبع بَعْضهَا بَعْضًا) من غير فصل بِزَمن طَوِيل وَهَذَا ورد فِي حَدِيث آخر مَا يُعَارضهُ (حم ك عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ // (بِإِسْنَاد حسن) //
(الْآيَتَانِ من آخر سُورَة الْبَقَرَة) وهما قَوْله {آمن الرَّسُول} إِلَى آخرهَا (من قرأهما فِي لَيْلَة) فِي رِوَايَة بعد الْعشَاء الْآخِرَة (كفتاة) فِي ليلته من شَرّ الشَّيْطَان أَو الثقلَيْن أَو الْآفَات أَو اغنتاه عَن قيام اللَّيْل (حم ق هـ عَن أبي مَسْعُود) البدري
(الابدال) بِفَتْح الْهمزَة جمع بدل بِفتْحَتَيْنِ (فِي هَذِه الْأمة ثَلَاثُونَ رجلا قُلُوبهم على قلب إِبْرَاهِيم خَلِيل الرَّحْمَن) أَي انْفَتح لَهُم طَرِيق إِلَى الله تَعَالَى على طَرِيق إِبْرَاهِيم فَصَارَت كقلب وَاحِد (كلما مَاتَ رجل) مِنْهُم (أبدل الله مَكَانَهُ رجلا) فَلذَلِك سموا ابدالا أَو لأَنهم أبدلوا أَخْلَاقهم السَّيئَة (حم عَن عبَادَة بن الصَّامِت) // (بِإِسْنَاد صَحِيح) //
(الابدال فِي أمتِي) أمة الاجابة (ثَلَاثُونَ) رجلا (بهم تقوم الأَرْض) أَي تعمر (وبهم تمطرون بهم تنْصرُونَ) على الْأَعْدَاء لِأَن الْأَنْبِيَاء أوتاد الأَرْض فَلَمَّا انْقَطَعت النُّبُوَّة أبدل الله تَعَالَى مكانهم هَؤُلَاءِ فبهم يغاث ويستنصر (طب عَنهُ) أَي عَن عبَادَة // (بِإِسْنَاد صَحِيح) //
(الْإِبْدَال فِي أهل الشأم) أَي من أَهلهَا) (وبهم ينْصرُونَ) على الْأَعْدَاء (وبهم يرْزقُونَ) أَي تمطرون فيكثر النَّبَات وَلَا يُنَافِي تَقْيِيد النُّصْرَة هُنَا بِأَهْل الشَّام اطلاقها فِيمَا قبله لِأَن نصرتهم

اسم الکتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 420
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست