responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 15
وتمحيص ذنُوبه أَو المُرَاد أَن الأَرْض لَا تَأْكُل بدنه (فر عَن أنس) بن مَالك وَفِيه كَذَّاب
(ابتدروا) بِكَسْر الْهمزَة (الْأَذَان) أَي سابقوا إِلَى فعله (وَلَا تبتدروا الْإِمَامَة) أَي لِأَن الْمُؤَذّن أَمِين وَالْإِمَام ضمين وَمن ثمَّ ذهب النَّوَوِيّ إِلَى تفضيله عَلَيْهَا وَإِنَّمَا لم يُؤذن الْمُصْطَفى لشغله بشأن الأمّة وَلِهَذَا قَالَ عمر لَوْلَا الخليفى لأذنت (ش عَن يحيى بن أبي كثير) أَي مَنْصُور واليمامي (مُرْسلا) أرسل عَن أنس وَغَيره وَله شَوَاهِد
(ابْتَغوا) اطْلُبُوا بجدّ واجتهاد (الرّفْعَة) الشّرف وعلوّ الْمنزلَة (عِنْد الله) أَي فِي دَار كرامته قَالَ لَهُ بَعضهم وَمَا هِيَ قَالَ (تحلم) بِضَم اللَّام (عَمَّن جهل) أَي سفه (عَلَيْك) بِأَن تضبط نَفسك عِنْد هيجان الْغَضَب عَن سفهه (وَتُعْطِي من حَرمك) مَنعك مَا هُوَ لَك لأنّ مقَام الْإِحْسَان إِلَى الْمُسِيء ومقابلة إساءته بِالْإِحْسَانِ من كَمَال الْإِيمَان المؤدّية إِلَى الرّفْعَة فِي الدَّاريْنِ (عد عَن ابْن عمر) بن الْخطاب ضَعِيف لضعف الْوَازِع بن نَافِع
(ابْتَغوا الْخَيْر عِنْد حسان) جمع حسن محرّكا (الْوُجُوه) لِأَن حسن الْوَجْه يدل على الْحيَاء والجود والمروأة غَالِبا أَو أَرَادَ وُجُوه النَّاس أَي أكابرهم (قطّ فِي) كتاب (الْأَفْرَاد) وَكَذَا ابْن أبي الدُّنْيَا (عَن أبي هُرَيْرَة) بِسَنَد ضَعِيف
(أَبَد) بِفَتْح فَسُكُون أَمر (المودّة لمن وادّك) أَي أظهر الْمحبَّة الشَّدِيدَة لمن أخْلص حبه لَك (فَإِنَّهَا) أَي الْخصْلَة أَو الفعلة هَذِه (أثبت) أَي أدوم وأرسخ والودّ خَالص الْحبّ وَالْأَمر للإرشاد (الْحَرْث) بن أبي أُسَامَة (طب) كِلَاهُمَا (عَن أبي حميد السَّاعِدِيّ) عبد الرَّحْمَن أَو الْمُنْذر قَالَ الهيتمي فِيهِ من لم أعرفهم
(ابدا) بِالْهَمْز وبدونه (بِنَفْسِك) أَي قدّم نَفسك بِمَا تحتاجه من مُؤنَة وَغَيرهَا (فتصدّق عَلَيْهَا) لِأَنَّك الْمَخْصُوص بِالنعْمَةِ الْمُنعم عَلَيْك بهَا (فَإِن فضل) بِفَتْح الضَّاد (شَيْء) بَعْدَمَا تحتاجه لنَفسك (فلأهلك) أَي هُوَ لزوجك للُزُوم نَفَقَتهَا لَك وَعدم سُقُوطهَا بمضيّ الزَّمَان (فَإِن فضل عَن أهلك شَيْء فلذى قرابتك) لأَنهم فِي الْحَقِيقَة مِنْك فَإِن حمل على التَّطَوُّع شَمل كل قريب أَو على الْوَاجِب اخْتصَّ بِمن تجب نَفَقَته مِنْهُم على اخْتِلَاف الْمذَاهب (فَإِن فضل عَن ذِي قرابتك شَيْء فَهَكَذَا وَهَكَذَا) أَي بَين يَديك وَعَن يَمِينك وشمالك كِنَايَة عَن تَكْثِير الصَّدَقَة وتنويع جهاتها (ن عَن جَابر) بن عبد الله السّلمِيّ وَرَوَاهُ عَنهُ مُسلم أَيْضا
(ابدأ بِمن تعول) أَي تمون يَعْنِي بِمن تلزمك مُؤْنَته من زَوْجَة وَقَرِيب وَذي روح ملكته فقدّمهم على غَيرهم وجوبا (طب عَن حَكِيم بن حزَام) الْأَسدي وَفِيه من لَا يعرف
(ابدؤا) أَيهَا الأمّة فِي أَعمالكُم (بِمَا) أَي الَّذِي (بَدَأَ الله بِهِ) فِي الْقُرْآن فَيجب عَلَيْكُم الِابْتِدَاء فِي السَّعْي بالصفا وَذَا وَإِن ورد على سَبَب لَكِن الْعبْرَة بِعُمُوم اللَّفْظ (قطّ) من عدّة طرق (عَن جَابر) ابْن عبد الله وَصَححهُ ابْن حزم
(أبردوا بِالظّهْرِ) أَي أدخلوها فِي الْبرد بِأَن تؤخروها عَن أوّل وَقتهَا إِلَى أَن يصير للحيطان ظلّ يمشي فِيهِ قَاصد الْجَمَاعَة (فإنّ شدّة الحرّ) أَي قوته (من) بعض أَو ابْتِدَاء (فيح) بِفَتْح فَسُكُون (جَهَنَّم) أَي غليانها وانتشار لهبها وَالْأَمر للنَّدْب وَله شُرُوط مبينَة فِي الْفُرُوع (خَ هـ عَن أبي سعيد) الْخُدْرِيّ (حم ك) وَصَححهُ (عَن صَفْوَان بن مخرمَة) الزُّهْرِيّ (ن عَن أبي مُوسَى) الْأَشْعَرِيّ (طب عَن ابْن مَسْعُود) عبد الله (عد عَن جَابر) بن عبد الله (هـ عَن الْمُغيرَة) بن شُعْبَة بِضَم الْمِيم وتكسر قَالَ الْمُؤلف وَذَا متواتر
(أبردوا) ندبا أَو إرشادا (بِالطَّعَامِ) باؤه للتعدية أَو زَائِدَة أَي تناولوه بَارِدًا (فَإِن الْحَار) تَعْلِيل لمشروعية التَّأْخِير (لَا بركَة فِيهِ) لإنماء وَلَا زِيَادَة وَالْمرَاد نفي الْخَيْر الإلهي (فر عَن ابْن عمر) بن الْخطاب (ك عَن جَابر) بن عبد الله

اسم الکتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 15
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست