responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التعليق على فتح الباري المؤلف : الدويش، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 21
القائلين بموته وليس تعرض لما يقع في البرزخ وأحسن من هذا الجواب أن يقال إن حياته - صلى الله عليه وسلم - في القبر لا يعقبها موت بل يستمر حياً والأنبياء أحياء في قبورهم ولعل هذا هو الحكمة في تعريف الموتتين حيث قال لا يذيقك الله الموتتين أي المعروفتين المشهورتين الواقعتين لكل أحد غير الأنبياء "
جـ ـ الصواب هو الأول وهو أن حياة الأنبياء في قبورهم برزخية غير الحياة المعهودة هنا وأما ما جعله أحسن فليس كما قال لأنه قام الدليل القاطع أنه لا يبقى عند النفخ في الصور أحد حيا فلو كان الأمر كما قال لكان الله قد جمع عليه موتتين وهو خلاف الحديث أشار إلى ذلك في الدرر السنية 272: 1
- قال في الجزء السابع ص 120 لما تكلم على قوله - صلى الله عليه وسلم - ضحك الله الليلة أو عجب من فعالكما " قال ونسبة الضحك والتعجب إلى الله تعالى مجازية والمراد بهما الرضا بصنيعهما "

اسم الکتاب : التعليق على فتح الباري المؤلف : الدويش، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 21
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست