responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التعليق على فتح الباري المؤلف : الدويش، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 17
فهو عنده فوق العرش "ويحتمل أن يكون المراد بقوله فهو عنده أي ذكره أو علمه فلا تكون العندية مكانية بل هي إشارة إلى كمال كونه خفياً عن الخلق مرفوعاً عن حيز إدراكهم "
جـ ـ هذا خلاف ظاهر الحديث والصواب إجراؤه على ظاهره كما هو قول أهل السنة والجماعة وهذا مما استدلوا به على إثبات علو الله على خلقه.
- قال في ص 292 على قوله إن رحمتي غلبت غضبي " والمراد من الغضب لا زمه وهو إرادة إيصال العذاب إلى من يقع عليه الغضب "
جـ ـ الصواب إثبات هذه الصفة لله على ما يليق بجلاله وعظمته وهذا قول أهل السنة والجماعة خلافاً لأهل البدع.
- قال في الجزء السادس ص 366 على قوله - صلى الله عليه وسلم - خلق الله آدم على صورته وطوله ستون ذراعاً " وهذه الرواية تؤيد قول من قال إن الضمير لآدم والمعنى أن الله تعالى أوجده على الهيئة التي خلقه عليها

اسم الکتاب : التعليق على فتح الباري المؤلف : الدويش، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 17
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست