responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف المؤلف : ابن حمزة الحسيني    الجزء : 1  صفحة : 69
الْأَنْصَار فاستشارهم فسلكوا سَبِيل الْمُهَاجِرين فَقَالَ ارتفعوا ثمَّ قَالَ ادْع من هُنَا من مشيخة قُرَيْش من مهاجرة الْفَتْح فَدَعَاهُمْ فَلم يخْتَلف عَلَيْهِ رجلَانِ فَقَالُوا نرى أَن ترجع بِالنَّاسِ فَنَادَى إِنِّي مصبح على ظهر فَأَصْبحُوا عَلَيْهِ فَقَالَ أَبُو عُبَيْدَة أفرارا من قدر الله فَقَالَ عمر لَو غَيْرك قَالَهَا أَبَا عُبَيْدَة وَكَانَ عمر يكره خِلَافه نعم نفر من قدر الله إِلَى قدر الله
فجَاء ابْن عَوْف وَكَانَ متغيبا فَقَالَ إِن عِنْدِي من هَذَا علما إِن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِذا سَمِعْتُمْ فَذكره هَذَا سَبَب بعد عصر النُّبُوَّة

(150) إِذا سَمِعْتُمْ بِقوم قد خسف بهم هَاهُنَا قَرِيبا فقد أظلت السَّاعَة
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالْحَاكِم فِي الكنى عَن بقيرة الْهِلَالِيَّة رَضِي الله عَنْهَا
قَالَ الهيثمي وَرِجَال أَحْمد رجال الصَّحِيح غير ابْن إِسْحَاق وَهُوَ ثِقَة لكنه مُدَلّس
ورمز السُّيُوطِيّ لحسنه
سَببه عَن بقيرة قَالَت إِنِّي لجالسة فِي صفة النِّسَاء فَسمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يخْطب وَهُوَ يُشِير بِيَدِهِ الْيُسْرَى وَيَقُول يَا أَيهَا النَّاس إِذا سَمِعْتُمْ فَذكره

(151) إِذا شربتم اللَّبن فتمضمضوا مِنْهُ فَإِن لَهُ دسما
أخرجه ابْن ماجة عَن أم سَلمَة رَضِي الله عَنْهَا
قَالَ شَارِح ابْن ماجة الْحَافِظ مغلطاي إِسْنَاده صَحِيح
سَببه أخرج مُسلم رَحمَه الله تَعَالَى عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ إِن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم شرب لَبَنًا ثمَّ دَعَا بِمَاء فَتَمَضْمَض وَقَالَ إِن لَهُ دسما

(152) إِذا صلى أحدكُم خلف إِمَام فلينصت فَإِن قِرَاءَته لَهُ قِرَاءَة وَصلَاته لَهُ صَلَاة
أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الْقِرَاءَة عَن ابْن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ

اسم الکتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف المؤلف : ابن حمزة الحسيني    الجزء : 1  صفحة : 69
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست