responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف المؤلف : ابن حمزة الحسيني    الجزء : 1  صفحة : 50
وتتمته عِنْد مخرجه التِّرْمِذِيّ وَإِن الله تَعَالَى إِذا أحب قوما ابْتَلَاهُم فَمن رَضِي فَلهُ الرضى وَمن سخط فَلهُ السخط وَأخرجه التِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم عَن أنس بن مَالك رَضِي الله عَنهُ وَالطَّبَرَانِيّ عَن عمار بن يَاسر قَالَ مرت امْرَأَة بِرَجُل فأحدق بَصَره إِلَيْهَا فَمر بجدار فلطم وَجهه فَأتى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ يسيل دَمًا فَقَالَ فعلت كَذَا فَذكره
قَالَ الهيثمي إِسْنَاده جيد
وَأخرج نَحوه ابْن عدي فِي الْكَامِل عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ
ورمز السُّيُوطِيّ لصِحَّة الحَدِيث

(101) إِذا أَرَادَ الله بِأَهْل بَيت خيرا أَدخل عَلَيْهِم بَاب الرِّفْق
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالْبُخَارِيّ فِي التَّارِيخ الْكَبِير وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا
وَالْبَزَّار فِي مُسْنده عَن جَابر بن عبد الله رَضِي الله عَنهُ قَالَ الهيثمي رِجَاله رجال الصَّحِيح
ورمز السُّيُوطِيّ لحسنه
قَالَ الْمَنَاوِيّ وَكَانَ حَقه الرَّمْز لصِحَّته
سَببه عَن عَائِشَة قَالَت قَالَ لي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَا عَائِشَة ارفقي ثمَّ ذكره

(102) إِذا أَرَادَ الله خلق شَيْء لم يمنعهُ شَيْء
أخرجه مُسلم وَأَصْحَاب السّنَن إِلَّا ابْن مَاجَه عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ كَمَا فِي مُسلم قَالَ سُئِلَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن الْعَزْل فَقَالَ مَا من كل المَاء يكون الْوَلَد فَذكره
وَأخرجه البُخَارِيّ أَيْضا

(103) إِذا أَرَادَ أحدكُم أَن يَبُول فليرتد لبوله
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالْبَيْهَقِيّ عَن أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ رَضِي الله عَنهُ
قَالَ الْبَغَوِيّ وَغَيره حَدِيث ضَعِيف
وَكَذَلِكَ رمز السُّيُوطِيّ لَهُ فِي الْكَبِير لَكِن فِي الصَّغِير رمز لحسنه وَلَعَلَّه

اسم الکتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف المؤلف : ابن حمزة الحسيني    الجزء : 1  صفحة : 50
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست