responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف المؤلف : ابن حمزة الحسيني    الجزء : 1  صفحة : 43
وليهم فغالطوه بِأَلف دِرْهَم فأداها إِلَيْهِم فأدركت لَهُم من مَالهم مثلهَا قَالَ قلت اقبض الْألف الَّذِي ذَهَبُوا بِهِ مِنْك
قَالَ لَا حَدثنِي أبي أَنه سمع رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول أد الْأَمَانَة فَذكره
هَذَا سَبَب بعد عصر النُّبُوَّة
قَالَ شيخ مَشَايِخنَا الشَّيْخ غرس الدّين الخليلي فِي حَوَاشِي كشف الالتباس قَالَ بعض أَصْحَابنَا الْفُضَلَاء وَهُوَ أَحْمد الشاهيني رَحمَه الله فِي جعله سَببا نظر ظَاهر وَهُوَ مَا أَشَرنَا إِلَيْهِ فِي الْمُقدمَة مِمَّا لم يعلم سَببه عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَعلم عَن الصَّحَابَة رَضِي الله عَنْهُم

(85) ادخُلُوا بُيُوتكُمْ وأخملوا ذكركُمْ
أخرجه ابْن أبي شيبَة عَن جُنْدُب بن سُفْيَان عَن رجل من بجيلة
سَببه عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سَيكون بعدِي فتن كَقطع اللَّيْل المظلم تصدم الرجل كصدم جناة فحول الثيران يصبح الرجل فِيهَا مُسلما ويمسي كَافِرًا ويمسي مُؤمنا وَيُصْبِح كَافِرًا فَقَالَ رجل من الْمُسلمين يَا رَسُول الله فَكيف نصْنَع عِنْد ذَلِك قَالَ ادخُلُوا فَذكره
وَفِي آخِره قَالَ رجل من الْمُسلمين أَفَرَأَيْت إِن دخل على أَحَدنَا دَاره قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فليمسك بيدَيْهِ ولتكن عبد الله الْمَقْتُول وَلَا تكن عبد الله الْقَاتِل فَإِن الرجل يكون فِيهِ الْإِسْلَام فيأكل مَال أَخِيه ويسفك دَمه ويعصي ربه وَيكفر خالقه وَتجب لَهُ جَهَنَّم
كَذَا أوردهُ الْحَافِظ السُّيُوطِيّ فِي الْكَبِير ورمز لِابْنِ أبي شيبَة وَسكت عَنهُ

(86) ادخلوها من حَيْثُ قَالَ حسان
أخرجه ابْن جرير عَن ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا
سَببه عَنهُ قَالَ لما دخل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَكَّة جعل النِّسَاء يلطمن وُجُوه الْخَيل بِالْخمرِ فَتَبَسَّمَ رَسُول الله صلى

اسم الکتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف المؤلف : ابن حمزة الحسيني    الجزء : 1  صفحة : 43
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست