responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف المؤلف : ابن حمزة الحسيني    الجزء : 1  صفحة : 327
أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَمر بقتل ابْن سرح يَوْم الْفَتْح وَكَانَ رجل من الْأَنْصَار نذر إِن رَآهُ أَن يقْتله فجَاء عُثْمَان فشفع لَهُ وَقد أَخذ الْأنْصَارِيّ بقائم السَّيْف ينْتَظر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَتى يومىء إِلَيْهِ فشفع عُثْمَان حَتَّى تَركه فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم للْأَنْصَارِيِّ هلا وفيت بِنَذْرِك قَالَ انتظرت مَتى تومىء فَذكره

(881) الْأَيْمن فالأيمن
أخرجه مَالك وَأحمد والستة عَن أنس بن مَالك رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أُتِي بِلَبن شيب بِمَاء وَعَن يَمِينه أَعْرَابِي وَعَن شِمَاله أَبُو بكر فَشرب ثمَّ أعْطى الْأَعرَابِي وَقَالَ الْأَيْمن فالأيمن وتتمته عِنْد البُخَارِيّ أَلا فتيمنوا قَالَ الْخطابِيّ وَغَيره كَانَت عَادَة الْعَرَب مجاورة مُلُوك الْجَاهِلِيَّة وَرُؤَسَائِهِمْ بِتَقْدِيم الْأَيْمن فِي الشّرْب حَتَّى قَالَ عَمْرو بن كُلْثُوم فِي قصيدة لَهُ وَكَانَ الكأس مجْراهَا اليمنا فَبين النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِفِعْلِهِ وَقَوله أَن تِلْكَ الْعَادة لم تغيرها السّنة وَأَنَّهَا مستمرة وَأَن الْأَيْمن يقدم على الْأَفْضَل وَكَأن ذَلِك لفضل الْيَمين على الْيَسَار انْتهى مُلَخصا من فتح البارى شرح البخارى لِلْحَافِظِ ابْن حجر
قد تمّ بِحَمْد الله وَحسن توفيقه طبع الْجُزْء الأول من كتال الْبَيَان والتعريف فِي اسباب وُرُود الحَدِيث الشريف ويليه الْجُزْء الثانى واوله حرف الْبَاء وَصلى الله وَسلم على خَاتم الانبياء

اسم الکتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف المؤلف : ابن حمزة الحسيني    الجزء : 1  صفحة : 327
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست