responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف المؤلف : ابن حمزة الحسيني    الجزء : 1  صفحة : 21
إِلَى الَّذِي بجنبي وَلَا أكاد أعرفهُ من الْغَلَس فَلَمَّا أردْت الرُّجُوع قلت أوصني يَا رَسُول الله قَالَ اتَّقِ الله فَذكره

(31) اتَّقِ الله وَلَا تحقرن من الْمَعْرُوف شَيْئا وَلَو أَن تلقى أَخَاك ووجهك منبسط إِلَيْهِ وَلَو أَن تفرغ من دلوك فِي إِنَاء المستسقي وَلَا تسبن أحدا
وَإِن امْرُؤ شتمك بِمَا يعلم فِيك فَلَا تشتمه بِمَا تعلم فِيهِ فَإِنَّهُ يكون لَك أجره وَعَلِيهِ وزره
واتزر إِلَى نصف السَّاق فَإِن أَبيت فَإلَى الْكَعْبَيْنِ
وَإِيَّاك وإسبال الْإِزَار فَإِنَّهُ من المخيلة وَإِن الله لَا يحب المخيلة
أخرجه أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ عَن جَابر بن سليم الهُجَيْمِي رَضِي الله عَنهُ وَأخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَالْإِمَام أَحْمد وَالْبَغوِيّ والباوردي وَابْن حبَان وَغَيرهم بمخالفة فِي التَّرْتِيب كلهم عَن جَابر الْمَذْكُور
قَالَ النَّوَوِيّ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ إسنادهما صَحِيح
سَببه عَن جَابر الهُجَيْمِي قَالَ قلت يَا رَسُول الله إِنَّا قوم من أهل الْبَادِيَة فَعلمنَا شَيْئا ينفعنا الله بِهِ
فَذكره
قَالَ الْمَنَاوِيّ وَفِي بعض طرقه رَأَيْت رجلا وَالنَّاس يصدرون عَن رَأْيه فَقلت من هَذَا قَالُوا رَسُول الله
فَقلت عَلَيْك السَّلَام يَا رَسُول الله
فَقَالَ عَلَيْك السَّلَام تَحِيَّة الْمَوْتَى وَلَكِن قل السَّلَام عَلَيْك
فَقلت السَّلَام عَلَيْك
أَنْت رَسُول الله قَالَ نعم
قلت يَا رَسُول الله عَلمنِي مِمَّا علمك الله
فَذكره
رمز السُّيُوطِيّ لصِحَّته

(32) اتَّقِ الله يَا أَبَا الْوَلِيد لَا تَأتي يَوْم الْقِيَامَة بِبَعِير تحمله لَهُ رُغَاء أَو بقرة لَهَا خوار أَو شَاة لَهَا ثؤاج
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَابْن عَسَاكِر فِي التَّارِيخ عَن عبَادَة بن الصَّامِت رَضِي الله عَنهُ
قَالَ الهيثمي رِجَاله رجال

اسم الکتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف المؤلف : ابن حمزة الحسيني    الجزء : 1  صفحة : 21
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست