responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف المؤلف : ابن حمزة الحسيني    الجزء : 1  صفحة : 195
إِن الْبركَة تنزل فِي وسط الطَّعَام فَكُلُوا من حَافَّاته وَلَا تَأْكُلُوا من وَسطه
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا
سَببه تقدم فِي حَدِيث إِذا وضع الطَّعَام

(512) إِن الْبَيْت الَّذِي فِيهِ الصُّور لَا تدخله الْمَلَائِكَة
أخرجه الإِمَام مَالك فِي الْمُوَطَّأ والشيخان عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا
سَببه كَمَا فِي البُخَارِيّ عَنْهَا أَنه اشترت نمرقة فِيهَا تصاوير فَلَمَّا رَآهَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَامَ على الْبَاب فَلم يدْخلهُ
قَالَت فَعرفت فِي وَجهه الْكَرَاهَة فَقلت يَا رَسُول الله أَتُوب إِلَى الله وَإِلَى رَسُوله مَاذَا أذنبت فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا بَال هَذِه النمرقة قلت اشْتَرَيْتهَا لَك لتقعد عَلَيْهَا وتوسدها
فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن أَصْحَاب هَذِه الصُّور يَوْم الْقِيَامَة يُعَذبُونَ فَيُقَال لَهُم أحيوا مَا خلقْتُمْ وَقَالَ إِن الْبَيْت فَذكره

(513) إِن الْبكر لتستأمر فتستحي فتسكت فإذنها سكُوتهَا
أخرجه ابْن عَسَاكِر عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنْهَا قَالَت قلت أتستأمر النِّسَاء فِي إبضاعهن قَالَ إِن الْبكر فَذكره

(514) إِن الْحيَاء من الْإِيمَان
أخرجه الشَّيْخَانِ وَالتِّرْمِذِيّ عَن ابْن عمر رَضِي الله عَنهُ وَرُوِيَ عَن عدَّة من الصَّحَابَة رَضِي الله عَنْهُم وَذكره الْحَافِظ السُّيُوطِيّ فِي الْأَحَادِيث المتواترة
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَن الْحسن عَن أبي بكرَة أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سمع رجلا يعظ أَخَاهُ فِي الْحيَاء فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن الْحيَاء فَذكره

(515) إِن الْحيَاء والعفاف والعي عي اللِّسَان لَا عي الْقلب وَالْعَمَل من الْإِيمَان

اسم الکتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف المؤلف : ابن حمزة الحسيني    الجزء : 1  صفحة : 195
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست