responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف المؤلف : ابن حمزة الحسيني    الجزء : 1  صفحة : 184
الَّذِي أعزّك وأكرمك فَنظر إِلَى الْبَيْت فَرَأى النمط فَلم يرد عَليّ شَيْئا وَرَأَيْت الْكَرَاهَة فِي وَجهه فَأتى النمط حَتَّى هتكه ثمَّ قَالَ إِن الله لم يَأْمُرنَا فِيمَا رزقنا أَن نكسوه الْحِجَارَة وَاللَّبن فقطعته فَجَعَلته وسادتين وحشوتهما ليفا فَلم يُنكر ذَلِك عَليّ وَنَحْوه فِي مُسلم مطولا

(480) إِن الله لم يَجْعَل لمسخ نَسْلًا وَلَا عقبا وَقد كَانَت القردة والخنازير قبل ذَلِك
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَمُسلم عَن عبد الله بن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ قَالَت أم حَبِيبَة زوج النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اللَّهُمَّ أمتعني بزوجي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وبأبي أبي سُفْيَان وبأخي مُعَاوِيَة فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قد سَأَلت الله لآجال مَضْرُوبَة وَأَيَّام مَعْدُودَة وأرزاق مقسومة لن يعجل شَيْئا قبل حلّه وَيُؤَخر شَيْئا عَن حلّه وَلَو كنت سَأَلت الله أَن يعيذك من عَذَاب فِي النَّار أَو عَذَاب فِي الْقَبْر كَانَ خيرا وَأفضل قَالَت وَذكرت عِنْده القردة قَالَ مسعر وَأرَاهُ قَالَ والخنازير من مسخ فَقَالَ إِن الله فَذكره

(481) إِن الله لم يَجْعَلنِي لحانا اخْتَار لي خير الْكَلَام كِتَابه الْقُرْآن
أخرجه الديلمي والشيرازي فِي الألقاب عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ
سَببه قَالَ أَبُو هُرَيْرَة قُلْنَا يَا رَسُول الله مَا رَأينَا أفْصح مِنْك فَقَالَ إِن الله فَذكره

(482) إِن الله تَعَالَى ليبتلي الْمُؤمن وَمَا يَبْتَلِيه إِلَّا لكرامته عَلَيْهِ
أخرجه الْحَاكِم فِي كتاب الكنى وَابْن مَنْدَه وَابْن أبي شيبَة وقاسم بن أصبغ عَن أبي فَاطِمَة الضمرِي رَضِي الله عَنهُ وَأخرجه الْحَاكِم أَيْضا فِي الْمُسْتَدْرك بِلَفْظ إِن الله تَعَالَى ليبتلي عَبده بِالسقمِ حَتَّى يكفر ذَلِك عَنهُ كل ذَنْب وَقَالَ على شَرطهمَا وَأقرهُ

اسم الکتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف المؤلف : ابن حمزة الحسيني    الجزء : 1  صفحة : 184
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست