responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف المؤلف : ابن حمزة الحسيني    الجزء : 1  صفحة : 177
صَلَاتكُمْ تعرض عَليّ قَالُوا كَيفَ تعرض صَلَاتنَا عَلَيْك وَقد أرمت قَالَ إِن الله فَذكره

(463) إِن الله حرم من الرَّضَاع مَا حرم من النّسَب
أخرجه الشَّيْخَانِ وَالتِّرْمِذِيّ عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا وَأخرجه التِّرْمِذِيّ عَن عَليّ أَيْضا رَضِي الله عَنهُ وَاللَّفْظ لَهُ وَلَفظه فِي الصَّحِيحَيْنِ عَن عَائِشَة يحرم من الرَّضَاع مَا يحرم من الْولادَة وَفِي التِّرْمِذِيّ إِن الله حرم من الرَّضَاع مَا حرم من الْولادَة وَقَالَ حسن صَحِيح
سَببه كَمَا فِي التِّرْمِذِيّ عَن عَليّ أَمِير الْمُؤمنِينَ قَالَ يَا رَسُول الله هَل لَك فِي بنت عمك حَمْزَة فَإِنَّهَا أجمل فتاة فِي قُرَيْش فَقَالَ أما علمت أَن حَمْزَة أخي من الرضَاعَة ثمَّ ذكره
وَعَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أُرِيد على ابْنة حَمْزَة فَقَالَ إِنَّهَا لَا تحل إِنَّهَا ابْنة أخي من الرَّضَاع وَيحرم من الرَّضَاع مَا يحرم من النّسَب

(464) إِن الله حييّ ستير يحب الْحيَاء والستر فَإِذا اغْتسل أحدكُم فليستتر
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ عَن يعلى بن أُميَّة التَّمِيمِي رَضِي الله عَنهُ وَفِيه أَبُو بكر بن عَيَّاش مُخْتَلف فِيهِ وَعبد الْملك بن سُلَيْمَان
قَالَ الذَّهَبِيّ فِي الكاشف عَن أَحْمد ثِقَة يخطىء
سَببه كَمَا فِي أبي دَاوُد أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رأى رجلا يغْتَسل بالبراز فَصَعدَ الْمِنْبَر فَحَمدَ الله وَأثْنى عَلَيْهِ ثمَّ قَالَ إِن الله فَذكره

(465) إِن الله باهى مَلَائكَته بِأَهْل عَرَفَة وباهاهم بعمر بن الْخطاب خَاصَّة
أخرجه ابْن عَسَاكِر عَن ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَنهُ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لِبلَال عَشِيَّة عَرَفَة نَاد فِي النَّاس لينصتوا

اسم الکتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف المؤلف : ابن حمزة الحسيني    الجزء : 1  صفحة : 177
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست