responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف المؤلف : ابن حمزة الحسيني    الجزء : 1  صفحة : 173
مَا قَالَ الَّذِي قَالَ إِلَّا تعوذا من الْقَتْل
فَأَعْرض عَنهُ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَعَمن قبله من النَّاس وَأخذ فِي خطبَته
ثمَّ لم يصبر أَن قَالَ الثَّالِثَة يَا رَسُول الله مَا قَالَ الَّذِي قَالَ إِلَّا تعوذا من الْقَتْل
فَأقبل عَلَيْهِ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَعرف المساءة فِي وَجهه ثمَّ قَالَ إِن الله فَذكره قَالَهَا ثَلَاثًا
أخرجه الْخَطِيب فِي الْمُتَّفق والمفترق ويوضحه مَا أخرج عبد بن حميد عَن الْحسن قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نازلت رَبِّي فِي قَاتل الْمُؤمن أَن يَجْعَل لَهُ تَوْبَة فَأبى عَليّ

(452) إِن الله إِذا أَرَادَ بِعَبْد خيرا عجل لَهُ عُقُوبَة ذَنبه وَإِذا أَرَادَ بِعَبْد شرا أمسك عَلَيْهِ بِذَنبِهِ حَتَّى يوافي بِهِ يَوْم الْقِيَامَة
أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب عَن عبد الله بن مُغفل رَضِي الله عَنهُ
سَببه تقدم فِي إِذا أَرَادَ بِعَبْدِهِ الْخَيْر

(453) إِن الله إِذا أطْعم نَبيا طعمة فَهِيَ للَّذي يقوم من بعده
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَأَبُو دَاوُد وَأَبُو يعلى وَالْبَيْهَقِيّ والضياء فِي المختارة عَن أبي بكر الصّديق رَضِي الله عَنهُ
وَفِي رِوَايَة بعد طعمة ثمَّ قَبضه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير
سَببه أخرج أَحْمد وَأَبُو دَاوُد عَن أبي الطُّفَيْل
قَالَ أرْسلت فَاطِمَة رَضِي الله عَنْهَا إِلَى أبي بكر رَضِي الله عَنهُ أَنْت ورثت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أم أَهله قَالَ بل أَهله
قَالَت فَأَيْنَ سَهْمه قَالَ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول فَذكره

(454) إِن الله اطلع على أهل بدر فَقَالَ اعْمَلُوا مَا شِئْتُم فقد غفرت لكم
أخرجه الْبَزَّار وَابْن جرير وَأَبُو يعلى والشاشي وَالْحَاكِم وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط

اسم الکتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف المؤلف : ابن حمزة الحسيني    الجزء : 1  صفحة : 173
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست