اسم الکتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف المؤلف : ابن حمزة الحسيني الجزء : 1 صفحة : 169
عَليّ أَبَا بكر وَبَلغهَا أَنْت فَفعل فَلَمَّا قدم أَبُو بكر بَكَى وَقَالَ يَا رَسُول الله حدث فِي شَيْء فَقَالَ مَا حدث فِيك إِلَّا خير وَلَكِن أمرت فَذكره
(440) أمرت الرُّسُل أَن لَا تَأْكُل إِلَّا طيبا وَلَا تعْمل إِلَّا صَالحا
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَالْحَاكِم عَن أم عبد الله بنت أُخْت شَدَّاد بن أَوْس رَضِي الله عَنْهَا فِي سَنَد الطَّبَرَانِيّ ابْن أبي مَرْيَم
وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح ورده الذَّهَبِيّ
سَببه عَن أم عبد الله أَنَّهَا بعثت إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بقدح لبن عِنْد فطره فَرد عَلَيْهَا الرَّسُول أَنى لَك هَذَا قَالَت من شَاة لي
قَالَ أَنى لَك الشَّاة قَالَت اشْتَرَيْتهَا من مَالِي
فَشرب فَذكره
(441) أَمر بقتل الْكلاب حَتَّى قتلنَا كلب امْرَأَة جَاءَت من الْبَادِيَة
أخرجه الشَّيْخَانِ عَن ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا وَالْإِمَام أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ عَن أبي رَافع رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ قَالَ جَاءَ جِبْرِيل يسْتَأْذن على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأذن لَهُ فَأَبْطَأَ عَلَيْهِ فَأخذ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رِدَاءَهُ فَقَامَ إِلَيْهِ وَهُوَ قَائِم بِالْبَابِ قَالَ قد أذنا
قَالَ أجل يَا رَسُول الله وَلَكنَّا لَا ندخل بَيْتا فِيهِ كلب وَلَا صُورَة
فوجدوا جروا فِي بعض بُيُوتهم
قَالَ أَبُو رَافع فَأمرنِي حِين أَصبَحت فَلم أدع بِالْمَدِينَةِ كَلْبا إِلَّا قتلته فَإِذا أَنا بِامْرَأَة قاضبة لَهَا كلب ينبح عَلَيْهَا فرحمتها فتركته وَجئْت فَأمرنِي فَرَجَعت إِلَى الْكَلْب فَقتلته
(442) أمسك نصالها
أخرجه البُخَارِيّ عَن جَابر بن عبد الله رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ قَالَ مر رجل فِي الْمَسْجِد وَمَعَهُ سِهَام فَقَالَ لَهُ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أمسك فَذكره
(443)
اسم الکتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف المؤلف : ابن حمزة الحسيني الجزء : 1 صفحة : 169