اسم الکتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف المؤلف : ابن حمزة الحسيني الجزء : 1 صفحة : 158
سَببه قَالَ سَالم حجمت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَلَمَّا فرغت شربته فَقلت يَا رَسُول الله شربته فَقَالَ وَيحك يَا سَالم أما علمت أَن الدَّم حرَام لَا تَعب
(420) أما علمت أَنا لَا تحل لنا الصَّدَقَة وَأَن مولى الْقَوْم من أنفسهم
أخرجه ابْن أبي شيبَة عَن أبي رَافع رَضِي الله عَنهُ
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير بعث النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رجلا من بني مَخْزُوم على الصَّدَقَة فَأَرَادَ أَبُو رَافع أَن يتبعهُ قَالَ فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أما علمت فَذكره
(421) أما إِنَّكُم لَو أَكثرْتُم ذكر هاذم اللَّذَّات لَشَغَلَكُمْ عَمَّا أرى الْمَوْت فَأَكْثرُوا ذكر هاذم اللَّذَّات الْمَوْت فَإِنَّهُ لم يَأْتِ على الْقَبْر يَوْم إِلَّا تكلم فِيهِ فَيَقُول أَنا بَيت الغربة وَأَنا بَيت الْوحدَة وَأَنا بَيت التُّرَاب وَأَنا بَيت الدُّود فَإِذا دفن العَبْد الْمُؤمن قَالَ لَهُ الْقَبْر مرْحَبًا وَأهلا أما إِن كنت لأحب من يمشي على ظَهْري إِلَيّ فَإذْ وليتك الْيَوْم وصرت إِلَيّ فستري صنيعي بك فيتسع لَهُ مد بَصَره وَيفتح لَهُ بَاب إِلَى الْجنَّة
وَإِذا دفن العَبْد الْفَاجِر أَو الْكَافِر قَالَ لَهُ الْقَبْر لَا مرْحَبًا وَلَا أَهلا أما إِن كنت لأبغض من يمشي على ظَهْري إِلَيّ فَإذْ وليتك الْيَوْم وصرت إِلَيّ فسترى صنيعي بك فيلتئم عَلَيْهِ حَتَّى يلتقي عَلَيْهِ وتختلف أضلاعه ويقيض لَهُ سَبْعُونَ تنينا لَو أَن وَاحِدًا مِنْهَا نفخ فِي الأَرْض مَا أنبتت شَيْئا مَا بقيت الدُّنْيَا فينهشنه ويخدشنه حَتَّى يفضى بِهِ إِلَى الْحساب إِنَّمَا الْقَبْر رَوْضَة من رياض الْجنَّة أَو حُفْرَة من حفر النَّار
أخرجه التِّرْمِذِيّ عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ قَالَ دخل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مصلاة فَرَأى أُنَاسًا كلهم يكتشرون فَقَالَ أما إِنَّكُم فَذكره
(422)
اسم الکتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف المؤلف : ابن حمزة الحسيني الجزء : 1 صفحة : 158