responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف المؤلف : ابن حمزة الحسيني    الجزء : 1  صفحة : 155
الَّذِي سكتني لَهُ قَالَ هَذَا رجل لَا يحب الْبَاطِل وَأخرجه أَيْضا الضياء فِي المختارة وَله تَتِمَّة فِيهِ

(412) أما إِن العريف يدْفع فِي النَّار دفعا
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن يزِيد بن سيف رَضِي الله عَنهُ
سَببه أخرج الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث مورود بن الْحَارِث عَن أَبِيه عَن جده عَن يزِيد بن سيف بن حَارِثَة الْيَرْبُوعي قَالَ أتيت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقلت يَا رَسُول الله إِن رجلا من بني تَمِيم ذهب بِمَا لي كُله فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَيْسَ عِنْدِي مَا أعطيكه هَل لَك أَن تعرف إِلَى قَوْمك قلت لَا
قَالَ أما إِن فَذكره
قَالَ الهيثمي ومودود وَأَبوهُ لم أجد من ترجمهما

(413) أما إِنَّك لَو قلت حِين أمسيت أعوذ بِكَلِمَات الله التامات من شَرّ مَا خلق لم تَضُرك
أخرجه مُسلم وَالنَّسَائِيّ فِي عمل الْيَوْم وَاللَّيْلَة عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ قَالَ جَاءَ رجل إِلَى النَّبِي فَقَالَ يَا رَسُول الله مَا لقِيت من عقرب لدغتني البارحة
قَالَ أما فَذكره

(414) أما إِنَّه لَو قَالَ حِين أَمْسَى أعوذ بِكَلِمَات الله التامات من شَرّ مَا خلق مَا ضره لدغ عقرب حَتَّى يصبح
أخرجه ابْن ماجة عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ قَالَ لدغت عقرب رجلا فَلم ينم ليلته فَقيل لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَذكره
وَأخرج الطَّحَاوِيّ فِي مَعَاني الْآثَار عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ جَاءَ رجل إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ إِنِّي لدغت البارحة فَلم أنم حَتَّى أَصبَحت فَقَالَ لَهُ أما إِنَّك فَذكره
وَفِي رِوَايَة عَنهُ أَيْضا إِن رجلا من أسلم قَالَ مَا نمت هَذِه اللَّيْلَة فَقَالَ لي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من أَي

اسم الکتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف المؤلف : ابن حمزة الحسيني    الجزء : 1  صفحة : 155
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست