responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف المؤلف : ابن حمزة الحسيني    الجزء : 1  صفحة : 144
كَلِمَات تَقُولهَا فِي دبر صَلَاتك فَذكره

(382) اللَّهُمَّ إِنَّك تسمع كَلَامي وَترى مَكَاني وَتعلم سري وعلانيتي لَا يخفى عَلَيْك شَيْء من أَمْرِي وَأَنا البائس الْفَقِير المستغيث المستجير الوجل المشفق الْمقر الْمُعْتَرف بِذَنبِهِ أَسأَلك مَسْأَلَة الْمِسْكِين وأبتهل إِلَيْك ابتهال المذنب الذَّلِيل أَدْعُوك دُعَاء الْخَائِف الْمُضْطَر من خضعت لَك رقبته وفاضت لَك عبرته وذل لَك جِسْمه وَرَغمَ لَك أَنفه
اللَّهُمَّ لَا تجعلني بدعائك شقيا وَكن بِي رؤوفا رحِيما يَا خير المسؤولين وَيَا خير المعطين
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا
قَالَ الْحَافِظ الْعِرَاقِيّ سَنَده ضَعِيف وَبَينه تِلْمِيذه الهيثمي فِيهِ يحيى بن صَالح الأملي وَقَالَ الْعقيلِيّ لَهُ مَنَاكِير وَبَقِيَّة رِجَاله رجال الصَّحِيح
قَالَه الْمَنَاوِيّ
سَببه عَن ابْن عَبَّاس قَالَ كَانَ فِيمَا دَعَا بِهِ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي حجَّة الْوَدَاع عَشِيَّة عَرَفَة اللَّهُمَّ إِنَّك تسمع كَلَامي فَذكره

(383) اللَّهُمَّ إِن عَبدك تصدق بِنَفسِهِ على نبيك فاردد عَلَيْهِ شروقها
أخرجه أَبُو الْحسن بن شَاذان الفضلي الفراتي فِي رد الشَّمْس على عَليّ رَضِي الله عَنهُ
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَن عَليّ قَالَ لما كُنَّا بِخَيْبَر سهر رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي قتال الْمُشْركين فَلَمَّا كَانَ من الْغَد وَكَانَ مَعَ صَلَاة الْعَصْر جِئْته وَلم أصل الْعَصْر فَوضع رَأسه فِي حجري فَنَامَ فاستثقل وَلم يَسْتَيْقِظ حَتَّى غربت الشَّمْس فَلَمَّا اسْتَيْقَظَ مَعَ غرُوب الشَّمْس قلت يَا رَسُول الله مَا صليت كَرَاهِيَة أَن أوقظك من نومك فَرفع رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَده وَقَالَ اللَّهُمَّ فَذكره

(384)

اسم الکتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف المؤلف : ابن حمزة الحسيني    الجزء : 1  صفحة : 144
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست