responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف المؤلف : ابن حمزة الحسيني    الجزء : 1  صفحة : 135
المعالج طَبِيبا

(357) الله وَرَسُوله مولى من لَا مولى لَهُ وَالْخَال وَارِث من لَا وَارِث لَهُ
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَابْن أبي شيبَة وَأَصْحَاب السّنَن سوى أبي دَاوُد وَابْن حبَان عَن أبي أُمَامَة رَضِي الله عَنهُ
وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حَدِيث حسن
سَببه كَمَا قَالَ الضياء الْمَقْدِسِي فِي المختارة عَن أبي أُمَامَة بن سهل بن حنيف قَالَ كتب عمر إِلَى أبي عُبَيْدَة أَن علمُوا غِلْمَانكُمْ العوم ومقاتلكم الرَّمْي فَكَانُوا يَخْتَلِفُونَ بَين الْأَغْرَاض فجَاء سهم غرب فَأصَاب غُلَاما فَقتله وَلم يعلم للغلام أهل إِلَّا خَاله
قَالَ فَكتب أَبُو عُبَيْدَة إِلَى عمر يذكر لَهُ شَأْن الْغُلَام إِلَى من يدْفع عقله قَالَ فَكتب إِلَيْهِ إِن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ الله وَرَسُوله فَذكره

(358) الله أرْحم بعباده من هَذِه بِوَلَدِهَا
أخرجه الشَّيْخَانِ عَن عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ قَالَ قدم على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بسبي فَإِذا امْرَأَة من السَّبي تسْعَى إِذا وجدت صَبيا فِي السَّبي أَخَذته فَأَلْصَقته بَطنهَا وأرضعته فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَتَرَوْنَ هَذِه طارحة وَلَدهَا فِي النَّار قُلْنَا لَا وَهِي تقدر على أَن لَا تطرحه فَذكره

(359) اللَّهُمَّ استجب لسعد إِذا دعَاك
أخرجه التِّرْمِذِيّ من طَرِيق قيس بن أبي حَازِم عَن سعد رَضِي الله عَنهُ
سَببه أخرج الطَّبَرَانِيّ عَن عَامر قَالَ قيل لسعد بن أبي وَقاص مَتى أصبت الدعْوَة قَالَ يَوْم بدر كنت أرمي بَين يَدي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فأضع السهْم فِي كبد الْقوس ثمَّ أَقُول اللَّهُمَّ زلزل أَقْدَامهم وأرعب قُلُوبهم وَافْعل بهم وَافْعل فَيَقُول النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اللَّهُمَّ استجب فَذكره

(360)

اسم الکتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف المؤلف : ابن حمزة الحسيني    الجزء : 1  صفحة : 135
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست