responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف المؤلف : ابن حمزة الحسيني    الجزء : 1  صفحة : 113
الصَّوْت من الْغَضَب فَلَمَّا دنا مني إِذا هُوَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَإِذا هُوَ يَقُول اعْلَم يَا أَبَا مَسْعُود وَقَالَ فألقيت السَّوْط من يَدي وَفِي رِوَايَة فَسقط السَّوْط من يَدي لهيبته فَقَالَ اعْلَم يَا أَبَا مَسْعُود أَن الله فَذكره فَقلت يَا رَسُول الله هُوَ حر لوجه الله فَقَالَ أما لَو لم تفعل لَلَفَحَتْك النَّار

(285) اعلموا أَن شرار النَّاس الَّذين اتَّخذُوا قُبُور أَنْبِيَائهمْ مَسَاجِد
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَأَبُو يعلى عَن أبي عُبَيْدَة بن الْجراح رَضِي الله عَنهُ
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَنهُ قَالَ آخر مَا تكلم بِهِ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ أخرجُوا يهود أهل الْحجاز وَأهل نَجْرَان من جَزِيرَة الْعَرَب وَاعْلَمُوا أَن شرار النَّاس فَذكره

(286) اعلموا أَنه لَيْسَ مِنْكُم من أحد إِلَّا مَال وَارثه أحب إِلَيْهِ من مَاله مَالك مَا قدمت وَمَال وارثك مَا أخرت
أخرجه بِهَذَا اللَّفْظ النَّسَائِيّ عَن ابْن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ وَنَحْوه بِمَعْنَاهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ
سَببه عَن ابْن مَسْعُود قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَيّكُم مَال وَارثه أحب إِلَيْهِ من مَاله قَالُوا لَا نَدْرِي قَالَ اعلموا فَذكره

(287) اعْمَلُوا فَكل ميسر لما خلق لَهُ
أخرجه الشَّيْخَانِ عَن عَليّ أَمِير الْمُؤمنِينَ رَضِي الله عَنهُ وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن ابْن عَبَّاس وَعَن عمرَان بن حُصَيْن رَضِي الله عَنْهُم
سَببه عَن عَليّ رَضِي الله عَنهُ قَالَ كُنَّا فِي جَنَازَة فِي بَقِيع الْغَرْقَد فَأَتَانَا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقعدَ وقعدنا حوله وَمَعَهُ مخصرة فَنَكس وَجعل ينكت بمخصرته ثمَّ قَالَ مَا مِنْكُم من أحد إِلَّا وَقد كتب مَقْعَده من الْجنَّة فَقَالُوا يَا رَسُول الله أَفلا نَتَّكِل على كتَابنَا فَقَالَ اعْمَلُوا فَذكره
وَعَن ابْن

اسم الکتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف المؤلف : ابن حمزة الحسيني    الجزء : 1  صفحة : 113
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست