responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف المؤلف : ابن حمزة الحسيني    الجزء : 1  صفحة : 105
تكبر علينا فأنبئنا بجماع من الْأَمر فِيهِ تَخْفيف فَأوحى الله إِلَيْهِ قَالَ لَهُم لَا تظالموا فِي الْمَوَارِيث وَلَا يدخلن عبد بَيْتا حَتَّى يسْتَأْذن وليتوضأ من الطَّعَام كَمَا يتَوَضَّأ للصَّلَاة فاستخفوها يَسِيرا ثمَّ إِنَّهُم لم يقومُوا بهَا
قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عِنْد ذَلِك تكلفوا لي بست أتكفل لكم الْجنَّة من حدث فَلَا يكذب وَمن وعد فَلَا يخلف وَمن ائْتمن فَلَا يخن احْفَظُوا أَيْدِيكُم وأبصاركم وفروجكم

الْهمزَة مَعَ الطَّاء

(258) أطْعم الطَّعَام وأفش السَّلَام
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَابْن عَسَاكِر عَن هانىء رَضِي الله عَنهُ
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَن الْمِقْدَام بن شُرَيْح بن هانىء عَن أَبِيه عَن جده قَالَ قلت يَا رَسُول الله مرني بِعَمَل
قَالَ فَذكره
وَأخرج الشَّيْخَانِ عَن ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ سُئِلَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا الْإِيمَان فَقَالَ إطْعَام الطَّعَام وبذل السَّلَام وَفِي لفظ أَي الْإِسْلَام خير قَالَ تطعم الطَّعَام وتقرأ السَّلَام على من عرفت وَمن لم تعرف وَأخرج الإِمَام أَحْمد عَن جَابر بن عبد الله رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْحَج المبرور لَيْسَ لَهُ جَزَاء إِلَّا الْجنَّة فَقيل مَا بر الْحَج قَالَ إطْعَام الطَّعَام وَطيب الْكَلَام

(259) أطلقا قرانكما فَلَا نذر إِلَّا مَا ابْتغِي بِهِ وَجه الله
أخرجه ابْن النجار عَن عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ رَضِي الله عَنْهُمَا
سَببه عَنهُ كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير قَالَ أدْرك رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رجلَيْنِ مقترنين قد ربط أَحدهمَا نَفسه إِلَى صَاحبه بطرِيق الْمَدِينَة فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا بَال الْقرَان قَالَا يَا رَسُول الله نذرنا أَن نقترن حَتَّى نطوف بِالْبَيْتِ
قَالَ أطلقا فَذكره

(260) أَطَعْت الله وعصيت الشَّيْطَان
أخرجه عبد الرَّزَّاق مُرْسلا عَن مُجَاهِد

اسم الکتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف المؤلف : ابن حمزة الحسيني    الجزء : 1  صفحة : 105
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست