responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإتحافات السنية بالأحاديث القدسية ومعه النفحات السلفية بشرح الأحاديث القدسية المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 95
والصيام، وقد يصدر في الصدقة الواجبة، والحج، وغيرهما من الأعمال الظاهرة؛ التي يتعدى نفعها، فإن الإخلاص فيها عزيز، وهذا العمل لا يشك مسلم أنه حابط، وأن صاحبه يستحق المقت من الله والعقوبة.
وتارة يكون العمل لله، ويشاركه الرياء، فإن شاركه من أصله؛ فالنصوص الصحيحة تدل على بطلانه أيضًا، وحبوطه، ومنها: حديث الكتاب. والله أعلم.
قوله في الحديث الأول: "رواه الطيالسي" هو الإمام الحافظ الثقة سليمان بن داود بن الجارود أبو داود الطيالسي، صاحب المسند المطبوع في الهند، المتوفى سنة ثلاث أو أربع ومئتين بالبصرة. انظر الكلام على مسنده في كتاب "نموذج من الأعمال الخيرية" ص485.

66- "أنا ربكم، أنا أهل أن أُتَّقى، فلا تجعلوا معي إلهًا، فمن اتَّقى أن يجعل معي إلهًا؛ فأنا أهل أن أغفر له". رواه أحمد، والترمذي عنه[1].
ش- تقدم ذكر الحديث برقم 62 بتغيير بعض ألفاظه، فارجع إليه.

[1] تقدم تخريجه.
67- "أنا عند ظن عبدي بي، فليظن بي ما شاء" [1]. رواه مسلم، والحاكم عن وائلة. وابن أبي الدنيا، والحكيم عن أبي هريرة[2].

[1] رواه أحمد في المسند "3/ 491"، وابن حبان رقم "633و634"والحاكم في المستدرك "4/ 240"من حديث وائلة بن الأسقع رضي الله عنه وإسناده صحيح.
[2] رواه أحمد في المسند "2/ 315و445"، والبخاري رقم "7505"، ومسلم رقم" 2675"، والبغوي في شرح السنة "1225"، وابن حبان رقم "639"من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
68- "أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني ". رواه مسلم، والحاكم عن أنس.
69- "أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا دعاني ". رواه أحمد عنه1

1رواه أحمد في المسند "3/ 210 و277". وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد "2/ 319"وقال: رواه أحمد وفيه ابن لهيعة. وفيه كلام من حديث أنس رضي الله عنه، نقول: ويشهد له ما قبله.
اسم الکتاب : الإتحافات السنية بالأحاديث القدسية ومعه النفحات السلفية بشرح الأحاديث القدسية المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 95
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست