responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اختيار الأولى في شرح حديث اختصام الملأ الأعلى المؤلف : ابن رجب الحنبلي    الجزء : 1  صفحة : 49
وفي المعنى أحاديث أخر، وفيما ذكرناه كفاية ولله الحمد والمنة. وقد وردت النصوص أيضاً بحصول الثواب على الوضوء، وهذا زيادة على تكفير السيئات به:
ففي صحيح مسلم عن عمر رضي الله عنه عن النبي (قال: " من توضأ فأحسن الوضوء ثم قال: " أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً عبده ورسوله "، فتحت له أبواب الجنة الثمانية، يدخل من أيها شاء ".
وفيه أيضاً: عن أبي هريرة عن النبي (: " تبلغ الحلية من المؤمن حيث يبلغ الوضوء ".
وفيه أيضاً: عن أبي هريرة عن النبي (قال: " أنتم الغرّ المحجلون يوم القيامة من إسباغ الوضوء ".
وخرجه البخاري، ولفظه: " إن أمتي يدعون يوم القيامة غراً محجّلين من آثار الوضوء ".

اسم الکتاب : اختيار الأولى في شرح حديث اختصام الملأ الأعلى المؤلف : ابن رجب الحنبلي    الجزء : 1  صفحة : 49
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست