responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مكارم الأخلاق المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 77
228 - حَدَّثَنَا ابْنُ جَمِيلٍ، قَالَ: نا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: نا دَاوُدُ بْنُ قَيْسٍ قَالَ:، حَدَّثَنِي رَجُلٌ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ كَانَ إِذَا غَدَا مِنْ مَنْزِلِهِ لَبِسَ ثِيَابَهُ، ثُمَّ وَقَفَ عَلَى بَابِ أُمِّهِ، فِيَقُولُ: «السَّلَامُ عَلَيْكِ، يَا أُمَّتَاهُ، وَرَحِمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ» ، فَتَرُدُّ عَلَيْهِ مِثْلَ ذَلِكَ، فِيَقُولُ: «§جَزَاكِ اللَّهُ عَنِّي خَيْرًا كَمَا رَبَّيْتِنِي صَغِيرًا» ، فَتَقُولُ: وَأَنْتَ يَا ابْنِي، فَجَزَاكَ اللَّهُ عَنِّي خَيْرًا كَمَا بَرَرْتِنِي كَبِيرَةً، ثُمَّ يَخْرُجُ، فَإِذَا رَجَعَ قَالَ مِثْلَ ذَلِكَ

229 - حَدَّثَنَا الْمُثَنَّى بْنُ مُعَاذٍ، نا أَبِي، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، قَالَ: «كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ §إِذَا كَانَ عِنْدَ أَمِّهِ، خَفَضَ مِنْ صَوْتِهِ، وَتَكَلَّمَ رُوَيْدًا»

230 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، نا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ قَالَ: " كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ §يَضَعُ خَدَّهُ بِالْأَرْضِ ثُمَّ يَقُولُ لِأُمِّهِ: «ضَعِي قَدَمَكِ عَلَيْهِ»

231 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي النَّضْرِ، نا أَبُو النَّضْرِ، عَنِ الْأَشْجَعِيِّ قَالَ: «§اسْتَسْقَتْ أَمُّ مِسْعَرٍ مِنْهُ مَاءً فِي اللَّيْلِ فَقَامَ فَجَاءَهَا بِهِ وَقَدْ نَامَتْ، وَكَرِهَ أَنْ يَذْهَبَ فَتَطْلُبَهُ وَلَا تَجِدَهُ، وَكَرِهَ أَنْ يُوقِظَهَا فَلَمْ يَزَلْ قَائِمًا وَالْإِنَاءُ مَعَهُ حَتَّى أَصْبَحَ»

232 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، نا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ قَالَ: «§قَدِمَ رجُلٌ مِنْ سَفَرٍ فَصَادَفَ أُمَّهُ قَائِمَةً تُصَلِّي، فَكَرِهَ أَنْ يَقْعُدَ وَهِيَ قَائِمَةٌ، فَعَلِمَتْ مَا أَرَادَ فَطَوَّلَتْ لِيُؤْجَرَ»

233 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنِي مَعْنُ بْنُ عِيسَى، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ قَالَ: بَيْنَمَا عُمَرُ يَطُوفُ بِالْكَعْبَةِ إِذَا رَجُلٌ يَحْمِلُ أُمَّهُ وَهُوَ يَقُولُ:
[البحر الرجز]
أَحْمِلُ أُمِّي وَهِيَ الْحَمَّالَهْ ... تُرْضِعُنِي الدِّرَّةَ وَالْعُلَالَهْ
هَلْ يَجْزِيَنَّ وَالِدًا فَعَالَهْ
فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: «§لَا، وَلَا رَضْعَةً وَاحِدَةً»

اسم الکتاب : مكارم الأخلاق المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 77
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست