responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مداراة الناس المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 107
131 - حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى النَّسَائِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عِيسَى، قَالَ: قَالَ يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ: " §الْأَقَاوِيلُ مَحْفُوظَةٌ وَالسَّرَائِرُ مَبْلُوَّةٌ، وَ {كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ} [المدثر: 38] ، وَقَدْ أَصْبَحَ النَّاسُ مَنْقُوصِينَ مَدْخُولِينَ إِلَّا مَنْ عَصَمَ اللَّهُ، فَقَائِلُهُمْ نَاعِرٌ، وَمُسْتَمِعُهُمْ غَائِبٌ، وَمُسَائِلُهُمْ مُتَعَنِّتٌ، وَمُحْسِنُهُمْ مُتَكَلِّفٌ، يَكَادٌ أفْضَلُهُمْ رَأْيًا يَرُدُّهُ أَدْنَى الرِّضَا وَأَدْنَى السُّخْطِ، وَيَكَادُ أَصْلَبُهُمْ عُودًا تَنْكَأُهُ اللَّحْظَةُ وَتَسْتَحْلِيهِ الْكَلِمَةُ "

132 - كَتَبَ إِليَّ أَبُو نَصْرٍ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ خُبَيْقٍ، يَقُولُ: قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ -[108]-: اسْتَشَرْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ فِي الْمُقَامِ بِالشَّامِ فَقَالَ: «§لَا أرَى لَكَ ذَلِكَ؛ لِأَنَّهَا بِلَادُ فِتْنَةٍ، وَلَكِنْ إِنْ صَحَّ عَزْمُكَ فَعَلَيْكَ بِبَعْضِ السَّوَاحِلِ، ثُمَّ اسْتَفِدْ مِائَةَ صَدِيقٍ، فَإِذَا اسْتَقْصَيْتَ أَمْرَهُمْ، فَاطْرَحْ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ، وَكُنْ مِنَ الْوَاحِدِ فِي شَكٍّ، وَاعْلَمْ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا وَزِيرَيْنِ _ وَلَدَيْ آدَمَ _ غَضِبَ أَحَدُهُمَا عَلَى الْآخَرِ فَقَتَلَهُ»

اسم الکتاب : مداراة الناس المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 107
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست