responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجابو الدعوة المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 82
§فَضْلُ دُعَاءِ أَسَدِ بْنِ صَلْهَبَ

§كَلَامُ عُتْبَةَ مَعَ الطَّيْرِ وَدُعَاؤُهُ

§مَقَامُ رَابِعَةَ الْعَدَوِيَّةِ

117 - حَدَّثَنِي الْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُصْعَبٍ الْمَعْنِيِّ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ ذُقَيْلٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ صَالِحٍ قَالَ: قَالَ أَسَدُ بْنُ صَلْهَبٍ: " §إِنْ كُنْتُ لَأَدْعُو، فَتُصْرَعُ الطَّيْرُ حَوْلِي قَالَ الْحَسَنُ: لَوْلَا أَنَّهُ قَدْ مَاتَ مَا حَدَّثْتُ بِهِ عَنْهُ

118 - حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الْقَاهِرِ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ قَالَ: أَبْصَرَ عُتْبَةُ الْغُلَامُ طَائِرًا عَلَى حَائِطٍ، هَذَا الَّذِي يُقَالُ لَهُ: الْأَقْمَرُ، قَالَ: " يَا طَيْرُ §تَعَالَ، فَجَاءَ حَتَّى وَقَعَ عَلَى يَدِهِ، فَنَظَرَ إِلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ لَهُ: طِرْ، فَطَارَ "

119 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ رَاشِدٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُبَشِّرٍ مِنْ وَلَدِ تَوْبَةَ الْعَنْبَرِيِّ قَالَ: «§دَعَا عُتْبَةُ الْغُلَامُ رَبَّهُ أَنْ يَهَبَ لَهُ ثَلَاثَ خِصَالٍ فِي دَارِ الدُّنْيَا، دَعَا رَبَّهُ أَنْ يَمُنَّ عَلَيْهِ بِصَوْتٍ حَزِينٍ، وَدَمْعٍ غَزِيرٍ، وَطَعَامٍ مِنْ غَيْرِ تَكَلُّفٍ فَكَانَ إِذَا قَرَأَ بَكَى وَأَبْكَى، وَكَانَتْ دُمُوعُهُ جَارِيَةً دَهْرَهُ، وَكَانَ يَأْوِي إِلَى مَنْزِلِهِ فَيُصِيبُ قُوتَهُ، لَا يَدْرِي مِنْ أَيْنَ يَأْتِيهِ»

120 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِيسَى الطُّفَاوِيُّ قَالَ: «§بَلَغَنِي أَنَّ رَابِعَةَ، كَانَتْ تَطْبُخُ قِدْرًا، فَاشْتَهَتْ بَصَلًا، فَجَاءَ طَائِرٌ فِي مِنْقَارِهِ بِصِلَةٌ، فَأَلْقَاهَا إِلَيْهَا»

اسم الکتاب : مجابو الدعوة المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 82
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست