responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجابو الدعوة المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 62
§دُعَاءُ أَحَدِ الْمُجَاهِدِينَ بِفَتْحِ أَحَدِ الْحُصُونِ

§دُعَاءُ ذَرٍّ فِي الْحَجِّ

76 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ قَالَ: " §حَاصَرَ الْمُسْلِمُونَ حِصْنًا مِنَ الْحُصُونِ، إِذْ أَبْصَرُوا رَجُلًا، فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: أَيْ فُلَانُ، كَأَنَّ هَذِهِ صِفَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ سُفْيَانُ: كَانَ أَشْعَثَ ذَا طِمْرَيْنِ فَقَالُوا لِبَعْضِهِمْ: كَلِّمُوهُ فَيَسْأَلُ رَبَّهُ أَنْ يَفْتَحَهَا فَسَأَلَ رَبَّهُ فَفَتَحَهَا "

77 - حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُكْرَمِ الدُّورِيُّ، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجُعْفِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَذْهَبِيِّ، عَنِ الْمُخْتَارِ بْنِ فُلْفُلٍ قَالَ: خَرَجْنَا نُرِيدُ الْحَجَّ، وَمَعَنَا ذَرٌّ، زَمَنَ الْحَجَّاجِ، فَأَتَيْنَا صَاحِبَ السَّالِحِينَ، فَقَالَ: لَسْنَا نَدَعُ أَحَدًا يَخْرُجُ إِلَّا بِجِوَارٍ، فَقَالَ لَنَا ذَرٌّ: " §تَوَضَّئُوا وَصَلُّوا، ثُمَّ ادْعُوا اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُخَلِّيَ سَبِيلَكُمْ قَالَ: فَتَوَضَّأْنَا وَصَلَّيْنَا وَدَعَوْنَا اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ، ثُمَّ أَتَيْنَا صَاحِبَ السَّالِحِينَ، فَقُلْنَا: افْتَحْ لَنَا، فَكَلَّمَ صَاحِبَهُ الَّذِي فَوْقَهُ، فَقَالَ: إِنَّ هَؤُلَاءِ قَوْمٌ يُرِيدُونَ الْحَجَّ قَالَ: فَجَلَسَ وَكَانَ نَائِمًا، فَضَرَبَ بِإِحْدَى يَدَيْهِ عَلَى الْأُخْرَى، فَقَالَ: وَاللَّهِ لَيْسَ ظَنُّ الْحَجَّاجِ أَنِّي أَحْبِسُ حَاجَّ بَيْتِ اللَّهِ، لَبِئْسَ مَا ظَنَّ، خَلِّ سَبِيلَهُمْ قَالَ: فَخَلَّى سَبِيلَهُمْ، وَلَمْ يَصْنَعْ ذَلِكَ بِأَحَدٍ قَبْلَنَا وَلَا بَعْدَنَا "

اسم الکتاب : مجابو الدعوة المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 62
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست