responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجابو الدعوة المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 44
§دُعَاءُ أُمِّ رَجُلٍ أَنْصَارِيٍّ

46 - حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ خِدَاشِ بْنِ الْعَجْلَانَ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَا: حَدَّثَنَا صَالِحٌ الْمُرِّيُّ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: " §دَخَلْنَا عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ وَهُوَ مَرِيضٌ ثَقِيلٌ، فَلَمْ نَبْرَحْ حَتَّى قَضَى، فَبَسَطْنَا عَلَيْهِ ثَوْبَهُ، وَأُمٌّ لَهُ عَجُوزٌ كَبِيرَةٌ عِنْدَ رَأْسِهِ، فَالْتَفَتَ إِلَيْهَا بَعْضُنَا، -[45]- فَقَالَ: يَا هَذِهِ، احْتَسِبِي مُصِيبَتِكِ عِنْدَ اللَّهِ. قَالَتْ: وَمَا ذَاكَ؟ أَمَاتَ ابْنِي؟ قُلْنَا: نَعَمْ قَالَتْ: أَحَقًّا مَا تَقُولُونَ؟ قُلْنَا: نَعَمْ فَمَدَّتْ يَدَهَا إِلَى اللَّهِ، فَقَالَتْ: اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنِّي أَسْلَمْتُ، وَهَاجَرْتُ إِلَى رَسُولِكَ رَجَاءَ أَنْ تُعِينَنِي عِنْدَ كُلِّ شِدَّةٍ وَرَخَاءٍ، فَلَا تَحْمِلْنِي عَلَى هَذِهِ الْمُصِيبَةِ الْيَوْمَ قَالَ: فَكَشَفَتْ عَنْ وَجْهِهِ، فَمَا بَرِحْنَا حَتَّى طَعِمْنَا مَعَهُ "

اسم الکتاب : مجابو الدعوة المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 44
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست