responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ذم الملاهي المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 56
59 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ , قَالَ: قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى: " جَاوَرَ الْحُطَيْئَةُ قَوْمًا مِنْ بَنِي كُلَيْبٍ , قَالَ: فَمَشَى ذَوُو النُّهَى مِنْهُمْ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ , وَقَالُوا: يَا قَوْمُ إِنَّكُمْ قَدْ رَمَيْتُمْ بِنَيْطَلٍ , هَذَا الرَّجُلُ شَاعِرٌ , وَالشَّاعِرُ يَظُنَّ فَيُحَقِّقُ , وَلَا يَسْتَأْنِي فَيُثْبِتُ , وَلَا يُؤْخَذُ بِالْفَضْلِ فَيَعْفُو , قَالَ: فَأَتَوْهُ وَهُوَ فِي فَنَاءِ خِبَائِهِ , فَقَالُوا: يَا أَبَا مُلَيْكَةَ إِنَّهُ قَدْ عَظُمَ حَقُّكَ عَلَيْنَا , وَبِتَخْطِيكَ الْقَبَائِلَ إِلَيْنَا، وَأَتَيْنَاكَ لِنَسْأَلَكَ عَمَّا تُحِبُّ فَنَأْتِيَهِ , وَعَمَّا تَكْرَهُ , فَنَزْدَجِرَ عَنْهُ , فَقَالَ: خَبِّئُوا نِدَاءَ مَجْلِسِكُمْ , وَلَا تُسْمِعُونِي أَغَانِيَ شَبِيبَتِكُمْ؛ فَإِنَّ §الْغِنَاءَ رُقْيَةُ الزِّنَا، وَقَالَ فِيهِمْ:
[البحر الكامل]

جَاوَرْتُ آلَ مُقَلَّدٍ فَحَمِدْتُهُمْ ... إِذْ لَا يَكَادُ أَخُو جِوَارٍ يُحْمَدُ
أَزْمَانُ مَنْ يُرِدِ الصَّنِيعَةَ يَصْطَنِعْ ... فِيهَا وَمَنْ يُرِدِ الزَّهَادَةَ يَزْهَدِ "

60 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ مَحْبُوبٍ , قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ , عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الرَّازِيِّ , عَنْ عَاصِمٍ الْأَحْوَلِ , عَنْ أَبَى الْمُهَلَّبِ , عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ الْقُرَشِيِّ , عَنْ أَبَى أُمَامَةَ , عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ «-[57]- §نَهَى عَنْ بَيْعِ الْمُغَنِّيَاتِ , وَعَنْ شِرَائِهِنَّ , وَعَنْ كَسْبِهِنَّ , وَعَنْ أَكْلِ أَثْمَانِهِنَّ»

اسم الکتاب : ذم الملاهي المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 56
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست