responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ذم الدنيا المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 24
26 - حدثني الحسين بن عبد الرحمن، حدثني محمد بن أنس، قال: مر قوم بواد فسمعوا هاتفاً يقول: وإن امرءاً دنياه أكبر همه ... لمستمسك منها بحبل غرور

27 - حدثني أبو علي الطائي، أخبرنا عبد الرحمن المحاربي، عن ليث: أن عيسى ابن مريم رأى الدنيا في صورة عجوز هتماء عليها من كل زينة، فقال لها: كم تزوجت؟ قالت: لا أحصيهم، قال: كلهم مات عنك أو كلهم طلقك؟ قالت: بل كلهم قتلت قال: فقال عيسى عليه السلام: بؤساً لأزواجك الباقين، ألا يعتبرون بأزواجك الماضين، كيف تهلكينهم واحداً واحداً ولا يكونون منك على حذر.

28 - حدثني إسحاق بن إسماعيل، أخبرنا روح بن عبادة، أخبرنا عوف، عن أوفى، عن أبي العلاء، قال: رأيت في النوم عجوزاً كبيرة متغضنة الجلد ينظرون إليها، فجئت فنظرت فعجبت من نظرهم إليها وإقبالهم عليها، فقلت لها: ويلك من أنت؟ قالت: أو ما -[25]- تعرفني؟ قلت: لا ما أدري من أنت؟ قالت: فإني أنا الدنيا.
قال: قلت: أعوذ بالله من شرك، قالت: فإن أحببت أن تعاذ من شري فابغض الدرهم.

اسم الکتاب : ذم الدنيا المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 24
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست