responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الورع المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 71
80 - حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَمْرٍو الضَّبِّيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، قَالَ: " إِذَا كَانَ §يَوْمُ الْقِيَامَةِ نَادَى مُنَادٍ: أَيْنَ الَّذِينَ كَانُوا يُنَزِّهُونَ أَنْفُسَهُمْ وَأَسْمَاعَهُمْ عَنْ مَجَالِسِ اللَّهْوِ، وَمَزَامِيرِ الشَّيْطَانِ، أَسْكِنُوهُمْ بَيَاضَ الْمِسْكِ، ثُمَّ تَقُولُ الْمَلَائِكَةُ أَسْمِعُوهُمْ تَمْجِيدِي وَتَحْمِيدِي "

81 - حَدَّثَنِي دَهْثَمُ بْنُ الْفَضْلِ الْقُرَشِيُّ قَالَ: أَنْبَأَنَا رَوَّادُ بْنُ الْجَرَّاحِ قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ، عَنْ عَبْدَةَ بْنِ أَبِي لُبَابَةَ قَالَ: «§فِي الْجَنَّةِ شَجَرٌ أَثْمَارُهَا الْيَاقُوتُ، وَالزَّبَرْجَدُ، وَاللُّؤْلُؤُ، فَيَهَبُ اللَّهُ رِيحًا، فَتَضْطَرِبُ، فَمَا سُمِعَ صَوْتٌ قَطُّ أَلَذُّ مِنْهُ»

82 - حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ قَالَ: حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ الْحَارِثِيُّ قَالَ: «حُدِّثْتُ أَنَّ §فِي الْجَنَّةِ أَجَامًا مِنْ قَصَبٍ مِنْ ذَهَبٍ حَمْلُهَا اللُّؤْلُؤُ، فَإِذَا اشْتَهَى أَهْلُ الْجَنَّةِ أَنْ يَسْمَعُوا صَوْتًا حَسَنًا، بَعَثَ اللَّهُ عَلَى تِلْكَ الْأَجَامِ رِيحًا، فَتَأْتِيهِمْ بِكُلِّ صَوْتٍ يَشْتَهُونَهُ»

83 - حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ يَعْقُوبَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي ثَعْلَبَةُ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: كُنْتُ أَمْشِي مَعَ ابْنِ عُمَرَ " §فَسَمِعَ صَوْتَ طَبْلٍ فَأَدْخَلَ إِصْبَعَيْهِ فِي أُذُنَيْهِ ثُمَّ مَشَى، فَلَمَّا انْقَطَعَ الصَّوْتُ أَرْخَى يَدَيْهِ، وَفَعَلَ ذَلِكَ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا، ثُمَّ قَالَ: «هَكَذَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَعَلَ»

اسم الکتاب : الورع المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 71
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست