responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنامات المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 99
§يَقْضِي دَيْنَهُ بَعْدَ مَوْتِهِ

§طَلَبَا أَمْرًا فَأَدْرَكَاهُ

196 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، نا سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْخٍ، نا أَبُو سُفْيَانَ الْحِمْيَرِيُّ، قَالَ: ثني مَيْمُونٌ أَبُو خَالِدٍ الْكُرْدِيُّ، قَالَ: " رَأَيْتُ عُرْوَةَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْبَزَّازُ فِي الْمَنَامِ بَعْدَ مَوْتِهِ فَقَالَ: إِنَّ §لِفُلَانٍ السِّقَاءِ عَلَيَّ دِرْهَمًا وَهُوَ فِي كَوَّةٍ فِي بَيْتِي , فَخُذْهُ فَادْفَعْهُ إِلَيْهِ , فَلَمَّا أَصْبَحْتُ لَقِيتُ السِّقَاءَ فَقُلْتُ لَهُ: أَلَكَ عَلَى عُرْوَةَ شَيْءٌ؟ قَالَ: نَعَمْ , دِرْهَمٌ فَدَخَلْتُ بَيْتَهُ فَوَجَدْتُ الدِّرْهَمَ فِي الْكُوَّةِ فَأَخَذْتُهُ فَدَفَعْتُهُ إِلَى السِّقَاءِ «قَالَ سُلَيْمَانُ ,» وَكَانَ عُرْوَةُ مِنَ الْكُوفَةِ يَنْزِلُ وَاسِطًا وَكَانَ مِنَ الْعَابِدِينَ , أَخْبَرَنِي بِذَلِكُ أَبِي "

197 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَيَّارٍ الْكُوفِيُّ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ قَالَ: " رَأَيْتُ سُوَيْدَ بْنَ عَمْرٍو الْكَلْبِيَّ فِي النَّوْمِ بَعْدَمَا مَاتَ فِي حَالَةٍ حَسَنَةٍ فَقُلْتُ: يَا سُوَيْدُ §مَا هَذِهِ الْحَالَةُ الْحَسَنَةُ قَالَ: إِنِّي كُنْتُ أُكْثِرُ مِنْ قَوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ فَأَكْثِرْ مِنْهَا , قَالَ: ثُمَّ مَضَى فَتَبِعْتُهُ حَتَّى دَخَلَ الْمَسْجِدَ الْجَامِعَ فَأَقْبَلَ وَقَالَ إِنَّ دَاوُدَ الطَّائِيَّ وَمُحَمَّدَ بْنَ النَّضْرِ الْحَارِثِيَّ طَلَبَا أَمْرًا فَأَدْرَكَاهُ "

198 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، وَالزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ، قَالَا: نا -[100]- مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: ثني إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحِزَامِيُّ، قَالَ: " رَأَيْتُ الضَّحَّاكَ بْنَ عُثْمَانَ فِي النَّوْمِ فَقُلْتُ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ §مَا فَعَلَ اللَّهُ بِكَ قَالَ: فِي السَّمَاءِ تَمَارِيدُ , مَنْ قَالَ: لَا إِلَهُ إِلَّا اللَّهُ تَعَلَّقَ بِهَا , وَمَنْ لَمْ يَقُلْهَا هَوَى "

اسم الکتاب : المنامات المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 99
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست