responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنامات المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 51
§أُمٌّ وَأَبْنَاؤُهَا فِي الْمَنَامِ

§عُرِجَ بِرُوحِ رَجُلٍ

66 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، ثني مُحَمَّدٌ، ثني زَيْدٌ الْحِمْيَرِيُّ، ثني أَبُو يَعْقُوبَ الْقَارِئُ الدَّقِيقِيُّ، قَالَ: " رَأَيْتُ فِيَ مَنَامِي رَجُلًا آدَمَ طَوِيلًا وَالنَّاسُ يَتْبَعُونَهُ , قُلْتُ: مَنْ هُوَ؟ قَالُوا: أُوَيْسٌ الْقَرَنِيُّ , فَاتَّبَعْتُهُ فَقُلْتُ: أَوْصِنِي رَحِمَكَ اللَّهُ , فَكَلَحَ فِي وَجْهِي , قُلْتُ: مُسْتَرْشِدٌ فَأَرْشِدْنِي أَرْشَدَكَ اللَّهُ , فَأَقْبَلَ عَلَيَّ فَقَالَ: §ابْتَغِ رَحْمَةَ اللَّهِ عِنْدَ مَحَبَّتِهِ , وَاحْذَرْ نَقْمَتَهُ عِنْدَ مَعْصِيَتِهِ , وَلَا تُقْطَعْ رَجَاءَكَ مِنْهُ فِي خِلَالِ ذَلِكَ , ثُمَّ وَلَّى وَتَرَكَنِي "

67 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، ثني مُحَمَّدٌ، ثني عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، ثني رَجُلٌ، مِنْ بَنِي تَمِيمٍ , " أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ صَالِحٍ كَانَ يُصَلِّي إِلَى السَّحَرِ ثُمَّ يَجْلِسُ فَيَبْكِي فِي مُصَلَّاهُ , وَيَجْلِسُ عَلِيٌّ فَيَبْكِي فِي حُجْرَتِهِ , قَالَ: وَكَانَتْ أُمُّهُمْ تَبْكِي اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ , قَالَ: فَمَاتَتْ , ثُمَّ مَاتَ عَلِيٌّ , ثُمَّ مَاتَ الْحَسَنُ فَرَأَيْتُ حَسَنًا فِي مَنَامِي فَقُلْتُ: §مَا فَعَلَتِ الْوَالِدَةُ؟ قَالَ: نَزَلَتْ بِطُولِ ذَلِكَ الْبُكَاءِ سُرُورَ الْأَبَدِ , قُلْتُ: وَعَلِيٌّ؟ قَالَ: عَلِيٌّ عَلَى خَيْرٍ , قُلْتُ: وَأَنْتَ؟ قَالَ: فَمَضَى وَهُوَ يَقُولُ: وَهَلْ نَتَّكِلُ إِلَّا عَلَى عَفْوِهِ "

اسم الکتاب : المنامات المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 51
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست