responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنامات المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 32
§سَبَبُ مَوْتِ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ

30 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، ثني مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، نا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ، نا أَعْيَنُ أَبُو حَفْصٍ الْخَيَّاطُ، قَالَ: سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ دِينَارٍ، يَقُولُ: " رَأَيْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مُسْلِمَ بْنَ يَسَارٍ فِي مَنَامِي بَعْدَ مَوْتِهِ بِسَنَةٍ , فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيَّ السَّلَامَ , فَقُلْتُ: مَا يَمْنَعُكَ أَنْ تُرَدَّ السَّلَامَ؟ قَالَ: أَنَا مَيِّتٌ فَكَيْفَ أَرُدُّ عَلَيْكَ السَّلَامَ؟ قَالَ: فَقُلْتُ لَهُ: فَمَا لَقِيتَ بَعْدَ الْمَوْتِ؟ قَالَ: فَدَمَعَتْ عَيْنَا مَالِكٍ عِنْدَ ذَلِكَ فَقَالَ: لَقِيتُ وَاللَّهِ أَهْوَالًا وَزَلَازِلَ عِظَامًا شِدَادًا , قَالَ: قُلْتُ: فَمَا كَانَ بَعْدَ ذَلِكَ؟ قَالَ: وَمَا تَرَاهُ يَكُونُ مِنَ الْكَرِيمِ؟ §قَبِلَ مِنَّا الْحَسَنَاتِ , وَعَفَا لَنَا عَنِ السَّيِّئَاتِ , وَضَمِنَ عَنَّا التَّبِعَاتِ , قَالَ: ثُمَّ شَهِقَ شَهْقَةً وَخَرَّ مَغْشِيًّا عَلَيْهِ , قَالَ: فَلَبِثَ بَعْدَ ذَلِكَ أَيَّامًا مَرِيضًا مِنْ غَشْيَتِهِ ثُمَّ مَاتَ , فَيُرْوَى أَنَّ قَلْبَهُ انْصَدَعَ فَمَاتَ رَحِمَهُ اللَّهُ "

31 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، ثني مُحَمَّدٌ، نا عَمَّارُ بْنُ مَيْمُونٍ الْحَلَبِيُّ، نا حُصَيْنُ بْنُ الْقَاسِمِ، قَالَ: " قُلْتُ لِعَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ زَيْدٍ: مَا كَانَ §سَبَبُ مَوْتِ مَالِكِ بْنِ -[33]- دِينَارٍ؟ قَالَ: «أَنَا كُنْتُ سَأَلْتُهُ عَنْ رُؤْيَا رَآهَا , رَأَى فِيهَا مُسْلِمَ بْنَ يَسَارٍ , فَقَصَّهَا عَلَيَّ , فَانْتَفَضْتُ , فَجَعَلَ يَشْهَقُ وَيَضْطَرِبُ , حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّ كَبِدَهُ قَدْ تَقَطَّعَتْ فِي جَوْفِهِ , ثُمَّ هَدَأَ فَحَمَلْنَاهُ إِلَى بَيْتِهِ , فَلَمْ يَزَلْ مَرِيضًا يَعُودُهُ إِخْوَانُهُ حَتَّى مَاتَ مِنْهَا , فَهَذَا كَانَ سَبَبُ مَوْتِهِ»

اسم الکتاب : المنامات المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 32
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست