responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنامات المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 143
315 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، ثني الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: " كَانَ عِنْدَنَا شَيْخٌ عَلَى أُمُورٍ , ثُمَّ أَقْلَعَ عَنْهَا , فَلَمَّا احْتُضِرَ أُغْمِيَ عَلَيْهِ ثُمَّ أَفَاقَ , فَقَالَ: إِنِّي §رَأَيْتُ كَأَنِّيَ مُتُّ وَكَأَنَّ آتِيًا أَتَانِي فَانْطَلَقَ بِي إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ , حَتَّى وَقَفَ بِي دُونَ الْحِجَابِ , فَكَأَنَّهُ أَرَادَنِي عَلَى الدُّخُولِ فَبِدَاخِلِي الْحَيَاءُ وَالْخَوْفُ , فَكَأَنَّهُ يَقُولُ: مَا هُوَ إِلَّا الدُّخُولُ عَلَيْهِ أَوْ دُخُولٌ إِلَى النَّارِ , فَكَأَنَّ اخْتَرْتُ دُخُولَ النَّارِ لِلَّذِي أَصَابَنِي مِنَ الْحَيَاءِ , قَالَ: فَانْطَلَقَ بِي ثُمَّ إِنَّهُ عُرِجَ بِهِ وَقِيلَ لَهُ انْطَلِقْ بِهِ إِلَى الْجَنَّةِ , قَالَ: فَأَتَى بِي فِي الْجَنَّةِ فَقَرَعَ حَلْقَةَ الْبَابِ فَارْتَفَعَتْ بِصَوْتٍ مَا سَمِعْتُ مِثْلَهُ حَسَنًا , فَفُتِحَ لَنَا فَدَخَلَ وَدَخَلْتُ مَعَهُ , فَرَأَيْتُ صَاحِبًا لَنَا فَقُلْتُ: فُلَانٌ؟ قَالَ: فُلَانٌ , قُلْتُ: مَا أَدْخَلَكَ الْجَنَّةَ؟ قَالَ: حَجَجْنَا فَانْصَرَفْنَا مِنَ الْحَجِّ , فَانْتَهَيْنَا إِلَى مَبْنًى فَقَعَدْنَا تَحْتَهُ , فَحَمِدْنَا اللَّهَ عَلَى مَا رَزَقَنَا , فَأَدْخَلْتُ بِذَلِكَ الْجَنَّةَ , قَالَ: وَسَمِعْنَا صَوْتًا بِالْقُرْآنِ مَا سَمِعْتُ أَحْسَنَ مِنْهُ , فَقُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ قَالُوا: هَذَا إِدْرِيسُ , {وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا} [مريم: 57] , قَالَ: فَانْظُرُوا فَإِنْ مُتُّ عِنْدَ الْعَصْرِ فَرُؤْيَايَ حَقٌّ , فَلَمَّا كَانَ أَوَّلُ وَقْتِ الْعَصْرِ أُخْبِرْنَاهُ قَدُ صَارَ عَلَى مَا. . . "

316 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، ثني الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: " رَأَيْتُ أَبَا بَكْرِ بْنَ حَبِيبٍ الْأَبْرَارِيُّ فِي النَّوْمِ , كَأَنَّ عَلَيْهِ ثِيَابُ بَيَاضٍ وَهُوَ فِي حَالٍ حَسَنَةٍ , فَقُلْتُ: §مَا فُعِلَ بِكَ وَمَا حَالُكَ وَكَيْفَ رَأَيْتَ مُنْكَرًا، وَنَكِيرًا قَالَ: فَكَأَنَّهُ أَجَابَنِي عَنْ آخِرِ كَلَامٍ , فَقَالَ: لَقَدْ نَفَضْنَا التُّرَابَ عَنْ أَكْفَانِي قَالَ: فَوَقَعَ فِي نَفْسِي أَنَّهُ رَاعَتْهُمَا بِهِ , وَلَكِنِّي هَاهُنَا , وَأَشَارَ إِلَى نَاحِيَةٍ , قَالَ: فَكَأَنِّي أَخَذْتُ فِي تِلْكَ النَّاحِيَةِ الَّتِي أَشَارَ فَإِذَا غُدُرُهُ فِي مَوَاضِعٍ , وَانْتَبَهْتُ فَأَوَّلْتُ ذَلِكَ التَّقَرُّبَ مِنَ السُّلْطَانِ "

اسم الکتاب : المنامات المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 143
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست