responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنامات المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 122
§فَضْلُ مَنْ بَكَّرَ إِلَى الْجُمُعَةِ

§فَضْلُ صَاحِبِ السُّنَّةِ

258 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، نا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثني مُؤَمَّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: " رَأَيْتُ هَمَّامَ بْنَ يَحْيَى فِي النَّوْمِ فَكَأَنِّي أَقُولُ لَهُ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ §مَا صَنَعَ بِكَ رَبُّكَ؟ قَالَ: أَدْخِلْنِي الْجَنَّةَ , قُلْتُ: مَنْ رَأَيْتَ فِي الْجَنَّةِ؟ قَالَ: رَأَيْتُ ثَابِتًا الْبُنَانِيَّ وَهُوَ قَابِلٌ سَعِيدًا هَكَذَا , وَبَسَطَ مُؤَمَّلٌ يَدَيْهِ جَمِيعًا كَأَنَّهُ يَدْعُو بِهِمَا وَالْمَاءُ وَاللَّبَنُ يَسِيلُ مِنْ يَدَيْهِ , وَالنَّاسُ. . . . . . . وَأُمِرَ بِفُلَانٍ إِلَى النَّارِ , قُلْتُ: فُلَانًا بِكَذَا كَذَا؟ كَأَنَّهُ يَنْسُبْهُ إِلَى شَيْءٍ قَدْ كَانَ يُعْرَفُ بِهِ , قَالَ: نَعَمْ , وَقِيلَ لَهُ: أَنْتَ الَّذِي كَانَ يَمُنُّ عَلَى اللَّهِ بِرَكْعَتَيْنِ يُصَلِّيهِمَا لَهُ "

259 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، نا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، نا بِشْرُ بْنُ مُبَشِّرٍ، نا حَمَّادٌ، عَنْ ثَابِتٍ، " أَنَّ رَجُلًا رَأَى فِيمَا يَرَى النَّائِمُ كَأَنَّ النَّاسَ يُعْرَضُونَ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ: فَأُتِيَ بِامْرَأَةٍ عَلَيْهَا ثِيَابٌ رِقَاقٌ , فَوَقَفْتُ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى , فَهَبَّتْ رِيحٌ فَكَشَفَهَا فَأَعْرَضَ عَنْهَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى , وَقَالَ: اذْهَبُوا بِهَا إِلَى النَّارِ فَإِنَّهَا كَانَتْ مِنَ الْمُتَبَرِّجَاتِ , ثُمَّ جَعَلُوا يُعْرَضُونَ حَتَّى أُتِيَ عَلَيَّ فَأَخَذَ بِضَبْعِي فَوَقَفْتُ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ فَقَالَ: §دَعُوهُ فَإِنَّهُ كَانَ يُؤَدِّي حَقَّ الْجُمُعَةِ , قَالَ: فَكَانَ يُبَكِّرُ إِلَى الْجُمُعَةِ "

260 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، نا أَبُو بَكْرِ بْنُ سَهْلٍ التَّمِيمِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى أَبُو صَالِحٍ، نا مَخْلَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، قَالَ: " دَخَلْتُ عَلَى ابْنِ سَمْعَانَ، غُدْوَةً وَقَدْ قَامَ مِنْ نَوْمِهِ وَهُوَ فَزِعٌ فَقَالَ: إِنِّي §رَأَيْتُ كَأَنَّ بَيْنَ يَدَيَّ كَلْبَيْنِ فَدَعَوْتُ فَأَمَّنَ أَحَدُهُمَا وَلَمْ يُؤْمِنِ الْآخَرُ فَقُلْتُ: هَذَانِ صَاحِبَا -[123]- بِدْعَةٍ , تَدْعُو أَحَدُهُمَا مُجِيبًا إِلَى السُّنَّةِ وَتَدْعُو الْآخَرَ فَلَا يُجِيبُكَ , قَالَ: فَمَا قُمْتُ مِنْ ذَلِكَ الْمَجْلِسِ حَتَّى دَخَلَ رَجُلَانِ قَدِ اخْتَصَمَا عِنْدَهُ , فَدَعَا أَحَدَهُمَا فَأَجَابَهُ وَدَعَا الْآخَرَ فَلَمْ يُجِبْهُ "

اسم الکتاب : المنامات المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 122
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست