responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنامات المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 119
250 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ، نا عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ دَاوُدَ الْحَرَّانِيُّ، نا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ عَقِيلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، " أَنَّ رَجُلًا رَأَى فِي زَمَنِ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ يُقَالُ لَهُ عُدَّ مَا يُقَالُ لَكَ:
[البحر المتقارب]
§لِعَمْرِو أَبِيكَ لَا تَعْجَلَنَّ ... لَقَدْ ذَهَبَ الْخَيْرُ إِلَّا قَلِيلَا
لَقَدْ سَفِهَ النَّاسُ فِي دِينِهِمْ ... وَخَلَّى ابْنُ عَفَّانَ شَرًّا طَوِيلًا
فَأَتَى عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَذَكَرَ ذَلِكَ وَقَالَ: وَاللَّهِ مَا أَنَا بِشَاعِرٍ وَلَا رَاوِيَةٍ لِلشِّعْرِ وَلَقَدْ أَتَيْتُ اللَّيْلَةَ فَأُلْقِيَ عَلَى لِسَانِي , فَقَالَ لَهُ: اسْكُتْ عَنْ هَذَا , ثُمَّ لَمْ يَلْبَثْ عُثْمَانُ أَنْ قُتِلَ "

251 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، نا أَبُو الْفَضْلِ الْكَلْبِيُّ، نا عَبَّاسُ بْنُ هِشَامِ بْنِ مُحَمَّدٍ، نا هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ جَبَلَةَ بْنِ مَالِكٍ الْغَسَّانِيِّ، قَالَ: ثني رَجُلٌ مِنَ الْحَيِّ قَالَ: " سَمِعَ رَجُلٌ مِنَ الْحَيِّ قَائِلًا فِي الْمَنَامِ يَقُولُ عَلَى شَقِّ دِمَشْقَ:
§أَلَا يَا لِقَوْمٍ لِلسَّفَاهَةِ وَالْوَهْنِ ... وَلِلْعَاجِزِ الْمَوْهُونِ وَالرَّأْيِ ذِي الْأَفْنِ
وَابْنِ سَعِيدٍ بَيْنَمَا هُوَ قَائِمٌ ... عَلَى قَدَمَيْهِ خَرَّ لِلْوَجْهِ وَالْبَطْنِ
-[120]-
رَأَى الْحِصْنَ مَنْجَاةً مِنَ الْمَوْتِ فَالْتَجَا ... إِلَيْهِ فَزَارَتْهُ الْمَنِيَّةُ فِي الْحِصْنِ
فَأَتَى عَبْدَ الْمَلِكِ فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ: وَيْحَكَ هَلْ سَمِعَهَا مِنْكَ أَحَدٌ؟ قَالَ: لَا قَالَ: ضَعْهَا تَحْتَ قَدَمَيْكَ ثُمَّ قَتَلَ عَبْدُ الْمَلِكِ عَمْرَو بْنُ سَعِيدٍ بَعْدَ ذَلِكَ "

اسم الکتاب : المنامات المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 119
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست